لماذا وإلى أين ؟

“لسنا بحاجة لمواعظك الأخلاقية”..إسرائيل تهاجم ماكرون بعد دعوته إلى وقف قتل النساء والأطفال

هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد دعوته إسرائيل لوقف قتل النساء والأطفال بقطاع غزة.

وقال نتنياهو في تصريح مشترك مع غالانت والوزير بيني غانتس على ما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “لقد ارتكب (ماكرون) خطأً فادحًا، خطأ واقعيًا وأخلاقيًا”.

وأضاف: ” أقول للرئيس الفرنسي، سيصل هذا إليكم أيضاً. إنها حرب عادلة لا مثيل لها، ولكنها أيضًا خطأ أخلاقي لا مثيل له”.

ومضى نتنياهو بقوله: “نحن نبذل قصارى جهدنا لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين أو غير المتورطين، لكننا لا نستطيع أن نعطي حماس الترخيص بقتل مواطنينا دون ردنا، ولسنا بحاجة إلى هذه المواعظ الأخلاقية”.

من جانبه، قال غالانت”من أين تأتي هذه الشجاعة لوعظنا بالأخلاق في خضم القتال؟ لدينا القدرة والواجب للدفاع عن أنفسنا بأنفسنا وهذا ما سنفعله. لن نصمت أو نرتاح حتى هزيمة حماس”.

وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أول أمس الجمعة إن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة ليس لها أي سبب أو شرعية ويجب أن تتوقف.

وأضاف في تصريحات إعلامية: “في الواقع، اليوم، يتم قصف المدنيين، هؤلاء أطفال، وسيدات، وكبار سن يتعرضون للقصف والقتل… لا يوجد سبب لذلك ولا شرعية… نحث إسرائيل على التوقف”.

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن الهدنة الإنسانية ووقف إطلاق النار هما السبيل الوحيد للخروج من الوضع الراهن في قطاع غزة.

ولليوم الـ 36 تشن إسرائيل بدعم أمريكي وغربي هجوما بريا وجويا مدمرا على قطاع غزة بعد أن عبر عناصر من حركة “حماس” قطاع غزة إلى المستوطنات الإسرائيلية المجاورة في 7 أكتوبر، ما أسفر عن مقتل 1400 شخص واحتجاز نحو 240 آخرين كأسرى.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

4 1 صوت
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x