مسؤول إسباني: متفائلون بشأن إطلاق الجمارك التجارية بمعبر سبتة المحتلة

قال مندوب الوكالة الحكومية لإدارة الضرائب (AEAT) في سبتة المحتلة، رامون لوزانو، إنه “متفائل” بشأن إطلاق العمل بمكتب الجمارك التجارية بمعبر تراخال الفاصل بين سبتة المحتلة ومدينة الفنيدق.

وحسب ما أوردته مصادر إعلامية محلية، فإن تصريح لوزانو جاء خلال مداخلة له أمس الاثنين في الحرم الجامعي بسبتة المحتلة، حيث قال إنه مطمئن من إمكانية عمل مكتب جمارك تراخال في مرحلة ما كمكتب تجاري أيضا، تماماً كما اتفقت مدريد والرباط السنة الماضية، ولن يقتصر فقط على المسافرين كما هو الحال الآن.

وأضاف المعني خلال كلمته إلى جانب رئيس وحدة الجمارك والضرائب الخاصة بسبتة المحتلة، أندريس مونتيل، في إطار مؤتمر  حول المشاكل الحالية والآفاق المستقبلية للضرائب في الثغر المحتل، أن النظام الجمركي في سبتة المحتلة، يحتفظ حاليا بوضع المنطقة الحرة ولا تطبق فيه ضريبة القيمة المضافة أو ضرائب التصنيع الخاصة.

واسترسل المتحدث، أنه تم إنشاء مكتب جمارك تراخال في عام 1958 بموجب الأمر رقم 572 الصادر عن وزارة المالية الإسبانية، والذي لا يزال “ساريًا بالكامل” والذي يشمل تشغيله لكل من المسافرين والبعثات التجارية، وهو احتمال “غير فعال” حاليا لأن السلطات المغربية لاتزال لم تفعل إجراءات الجمارك من جانبها.

وأفاد لوزانو أنه بعد تغيير موقف إسبانيا بشأن الصحراء المغربية، وتم الاتفاق على تفعيل الجمارك التجارية، لم يتم إجراء سوى ثلاث اختبارات تجريبية للتصدير: واحدة في 27 يناير حملت 214 كيلوجرامًا من ورق المطبخ والمناديل وورق الحمام بقيمة 621 يورو؛ وآخر في 24 فبراير يحمل 576 كيلوغرامًا من زيوت التشحيم للمحركات بقيمة 1856 يورو؛ والأخيرة في 25 ماي حملت 525 كيلوجرامًا من عربات التسوق وبكرات الورق مقابل 1800 يورو. بينما كانت عملية الواردات الوحيدة من الفنيدق نحو سبتة المحتلة في 26 ماي الماضي بشاحنة محملة بـ 1500 كيلوغرام من الركام المخصص للبناء.