2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أفادت صحيفة ”تايمز أوف إسرائيل”، نقلا عن مسؤول في الإدارة الأمريكية ودبلوماسيان عربيان كبيران، بأن الدول العربية التي وقعت اتفاقيات أبراهام مع تل أبيب- البحرين والإمارات والمغرب- لا تفكر في الوقت الراهن في قطع العلاقات مع إسرائيل بتاتا.
وقال دبلوماسي عربي كبير إن دول ”التطبيع”، اتخذت ”قرارا استراتيجيا” لإقامة علاقات ”متكاملة”، مع إسرائيل.
وأوضح المنبر الإعلامي أن البيانات الشديدة اللهجة الصادرة عن دول عربية، بما فيها حلفاء إسرائيل، والتي تدين الهجوم على غزة وتدعو إلى وقف إطلاق النار، غرضها، وفق مسؤول بإدارة بايدن ”استرضاء الشارع العربي”، مشددا على أن ”المواقف الخاصة” لهذه الدول هي ”الأكثر دقة”.
وبحسب تقرير الصحيفة المحسوبة على إسرائيل، انضمت السعودية إلى الإمارات والبحرين والسودان والمغرب وموريتانيا وجيبوتي والأردن ومصر في ”عرقلة” إدراج بند يدعو جميع الدول إلى قطع العلاقات مع إسرائيل، في بيان مشترك صدر في ختام المؤتمر اجتماع القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض السبت المنصرم.
في المقابل، اعترف دبلوماسي عربي بارز، حسب صحيفة ”تايمز أو إسرائيل” دائما، بأن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين في غزة ”يمكن أن يغير حسابات حتى أقرب أصدقاء إسرائيل في العالم العربي”.
كما أكد المسؤول الأمريكي والدبلوماسيان العربيان، وفق المصدر، أن رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة يقوض الجهود الأمريكية لحشد الدول العربية، التي تشاطرها نفس الرأي في إستراتيجية ”تحقيق الاستقرار في غزة ما بعد الحرب بين حماس وإسرائيل”.
وشددوا على أن عزم إسرائيل إعادة احتلال القطاع، أغضب كل من الأردن ومصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وأوضح المسؤولون الثلاثة أن إدارة بايدن تعتقد أن ”دعم تلك الدول سيكون ضروريا للمساعدة في إعادة تأهيل القطاع وإدارته لفترة مؤقتة بعد الحرب”.
ونقلت الصحيفة، عن سفير عربي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، قوله إن ”رفض نتنياهو لمقترحات إعادة السلطة الفلسطينية المعتدلة نسبياً إلى قطاع غزة سيؤدي إلى خلق فراغ في غزة سيتم ملؤه بقوى لا تقل تطرفاً عن حماس، محذراً من أن تشهد المنطقة المزيد من زعزعة الاستقرار”.
وبدا أن مسؤولاً عربياً ثانياً، وهو دبلوماسي كبير، وفق الوسيلة الإعلامية، يربط بين موقف نتنياهو ورفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مؤخرا،ً لاقتراح مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز، بأن تساعد القاهرة في إدارة الأمن في غزة لفترة مؤقتة بعد الحرب.
وقال الدبلوماسي البارز إن السيسي أبلغ رئيس المخابرات الأمريكية أن القاهرة لا تريد أن تكون متواطئة في القضاء على حماس، التي ساعدت في تأمين حدود مصر مع غزة في السنوات الأخيرة، وسيتم استبدالها بقوات ”أقل موثوقية”، تقول ”تايمز أوف إسرائيل”.
وأكد الدبلوماسي العربي أن الموقف المتنامي في القاهرة والعواصم العربية الأخرى هو أن الجيش الإسرائيلي لن يتمكن من القضاء على حماس بشكل كامل وأن العداء الذي تخلقه الحرب سيؤدي إلى خلق المزيد من الاضطرابات، وفق ذات الوسيلة الإعلامية دائما.
وأوضح الدبلوماسي والمسؤول في إدارة بايدن أن حلفاء إسرائيل العرب الحاليين والمحتملين لا يعارضون إزاحة حماس من الناحية النظرية، لكن المسؤول الأميركي قال إن “كيفية إزالتها أمر مهم”، مشيراً إلى أن ”الأنظمة في العالم العربي لن تكون قادرة على تجاهل الغضب الشعبي المتزايد بسبب مقتل الآلاف من المدنيين وتدمير غزة”.
بحسب السفير العربي، فإن السعودية لم تغلق الباب بعد أمام الجهود الأمريكية للتوسط في اتفاق تطبيع بين الرياض وإسرائيل، مضيفا أن المملكة ”غير سعيدة لأن حماس قلبت أولويات أمنها القومي رأسا على عقب عندما نفذت هجوم 07 أكتوبر”، تورد الصحيفة.
ووفق الدبلوماسي العربي فإن أي استئناف للمحادثات من أجل تطبيع العلاقات مع السعودية سيكون مشروطا بتقديم تنازلات أكبر للفلسطينيين، بسبب ارتفاع التعاطف مع القضية الفلسطينية، الذي لا يمكن للمملكة الخليجية أن تتجاهله.
هههه. حلف بالله.
احنا عارفين بلا ما تقولها. قال قطع علاقات قال. بحال ايلا العلاقات داروها بخاطرهم.