2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهد اجتماع مكتب مجلس مقاطعة جليز بمراكش، يوم الاثنين 13 نوبر الجاري، مواجهة عنيفة، استعملت فيها جميع الوسائل ”المشروعة” وغير ”المشروعة”، بين قياديين محليين بارزين ينتميان إلى حزب الأصالة والمعاصرة.
ووفق المعطيات التي حصلت عليها جريدة ”آشكاين” من مصادرها، فإن طرفا المواجهة والعراك، هما السعيد أيت المحجوب النائب الأول للرئيس، وعبد العزيز مروان النائب الرابع له، وهما معا أعضاء بالمجلس الوطني لـ ”البام”، فيما يشغل عبد العزيز مروان أمينا محليا لذات الحزب بجليز.
وكشفت المصادر أن العراك بين القياديين بدأ بتبادل الإتهامات والسب والشتم، ليتحول إلى مواجهة بالكراسي وقنينات الماء وكل ما تواجد أمامهما، وكاد يتحول إلى ما لا تحمد عقباه لولا تدخل بعض أعضاء المكتب الموجودين في الإجتماع.
وأشارت المصادر نفسها، أن المعنيين بينهما ”حسابات قديمة”، وسبق أن جر بعضهما البعض إلى ردهات المحاكم، رغم اللون الحزبي الواحد الذي يجمعهما.
كما أوضح المصدر أن كلاهما موضوع متابعة قضائية في قضايا مرتبطة بالجريمة المالية، فعبد العزيز مروان النائب السابق للعمدة، مدان بثلاث سنوات حبسا ابتدائيا واستئنافيا في قضية “كازينو السعدي”، في حين أن السعيد أيت المحجوب، استمعت إليه الفرقة الجهوية للشرطة القضائية التابعة للفرقة الوطنية بالدار البيضاء، نهاية يوليوز الماضي، بشأن شبهات شابت تأشيره على أزيد من 400 رخصة اقتصادية، بصفته نائب رئيس مجلس مقاطعة جليز.
محمد الهروالي، الفاعل الحقوقي ومنسق جهة مراكش آسفي للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة و حماية المال العام، قال في تصريح لـ ”آشكاين” إن ما وقع بين المنتخبين الباميين من عراك، يؤثر على تسيير الشأن المحلي.
و”إذا كان إهتمام هؤلاء هو العراك فيما بينهم، فمتى سيتم إتخاذ قرارات تهم الشأن العام؟”، يتساء الهروالي، خصوصا وأن الواقعة حدثت في جليز القلب النابض لمدينة مراكش، والوجهة العالمية والافريقية للمستثمرين والسياح الأجانب.
المغاربة… لا احزاب ولا حزبية كلهم سواسية..
البديل الحقيقي الجماهير الشعبية.. هذه الجماهير الشعبية لا تريد.. لنفسها ان تتعلم من الماضي… على اي مافعل البيجيدي بالمغرب طيلة عشر سنوات ومند فجر الاستقلال في السر.. راه معروف… جانا الجرار هاهو كيجرجر فيها بحال جفاف..
علاش اوهبي ما بغيتيش تحمي المواطنين من امثال هؤلاء
علاش ماكا تهدر على الناس دياولك
حزب يقوده أمين فقد بوصلة الأمانة وتاه في براثن الضلالة لايرجى من أتباعه الحكمة والرزانة