2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

جاب الآلاف من الأساتذة والأطر الإدارية، صباح اليوم الأربعاء 15 نونبر الجاري، الشوارع الرئيسية بعدد من مدن المملكة، مطالبين بإسقاط النظام الأساسي للوظيفة العمومية.
واحتشدت جموع غفيرة من الأساتذة المنتمين إلى تنسيقيات مختلفة في وقفة احتجاجية ومسيرات، بعدد من المدن على رأسها الرباط، طنجة، تطوان، شفشاون، الحسيمة، العرائش، القنيطرة، أكادير، مكناس، الجديدة، جرسيف، سيدي سليمان، قلعة الراغنة، تحناوت، ورزازات ومدن أخرى، للمطالبة بإسقاط النظام الأساسي لموظفي قطاع التربية الوطنية.
وحسب مصادر محلية، فإن السلطات العمومية بمدينة العرائش، حاصرت الأساتذة أمام النيابة الإقليمية للتعليم، ومنعت انطلاق المسيرة الاحتجاجية.
وجدد الأساتذة احتجاجهم على مسؤولي القطاع، عن رفضهم التام للاتفاقية التي وقعتها النقابات الأكثر تمثيلية مع وزارة التربية الوطنية بشأن النظام الأساسي الموحد، رافعين شعارات تنتقد الوزير بنموسى وتسييره لقطاع التعليم.
وكانت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، قد أعلنت عن برنامج احتجاجي حافل، مؤشرة على مواصلتها لغاية إسقاط “النظام الأساسي” الذي أتت به وزارة التعليم، ومعلنة عن إضرابين وطنيين يمتدان معا لسبعة أيام، فضلا عن مسيرات ووقفات احتجاجية، وأشكال نضالية أخرى.
ومن جانبها، أعربت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، عن قلقها وتذمرها من الوضعية الراهنة التي تشهدها المدرسة العمومية المغربية جراء الإضرابات المتواترة والمتكررة، التي تجعل زمن التعلمات الدراسية في ضياع مستمر. مؤكدة أن الوضعية الراهنة مقلقة بسبب ما قد تنتجه من هدر للزمن المدرسي، الشيء الذي لن يمكن من إتمام المقرر الدراسي.
وتجدر الإشارة، إلى أن تصعيد الأساتذة والأطر التعليمية، يأتي في الوقت الذي صادقت فيه الحكومة على النظام الأساسي الموحد لموظفي وزارة التربية الوطنية من أجل حلحلة أزمة الأساتذة أطر الأكاديميات، لكن الاتفاق جاء بنتائج عكسية زادت من تأزيم الوضع.

لا تنسو كذلك الخرجة البهلوانية للدكتاتور وهبي هي من زااادت من عدد المحتجين والإحتقان. لقد لطخت صورة الدولة بعجرفتك وبلادتك