المتصرفون التربويون يلتحقون بالمحتجين ضد النظام الأساسي

انضم المتصرفون التربويون، إلى الاحتجاجات التي تخوضها الشغيلة التعليمية، ضد النظام الأساسي الذي أقرته وزارة التعليم، وخلف موجة احتقان غير مسبوقة في القطاع.

ودشنت نقابة المتصرفين التربويين، احتجاجاتها، خلال الأسبوع الجاري، بإضراب وطني انطلق منذ يوم الثلاثاء 14 يونيو الجاري ويمتد إلى غاية اليوم الخميس، مع عزمهم خوض اشكال احتجاجية اخرى، منها مقاطعة معظم المهام واعتصام مركزي في الرباط.

ويتهم المتصرفون التربويون وزارة التعليم، وفق بلاغ لذات النقابة، بـ”تجاهل”مطالبهم، مسجلة بأسف “تدمير ما تبقى من المدرسة العمومية باستهداف مختلف العاملين الأساسيين بها خاصة المتصرفين التربويين، محور الإصلاح وركيزة النهوض بالمدرسة المغربية العمومية”.

وقالت النقابة إن مهندسي النظام الأساسي الجديد للتعليم، يسعون إلى “تقزيم إطار المتصرف التربوي، والتقليل من قيمته ضمن حرب مستعرة حول المواقع افتقدت إلى الكثير من المصداقية والواقعية، مغيبة المصلحة العامة ومبادئ الإنصاف والعدالة في إعداده”.

كما تتهم وزارة بنموسى بـ”تكريس سياسة الريع والتفرقة من خلال عدم اعتماد مبدأ تكافؤ الفرص وكذا تغييب العدالة الأجرية بين الفئات”.

وتطالب فئة المتصرفين التربويين عبر نقابتهم، بـ”تمكين المتصرف التربوي من صلاحيات تدبيرية وتربوية وتقييمية وتأطيرية تتناسب ومخرجات تكوينه الأساسي”.

كما تنادي بإقرار “تعويض تكميلي شهري عن الإطار لا يقل عن 3000 درهم، أسوة بباقي الفئات”، إضافة إلى مجموعة كبيرة من المطالب الاخرى ذات صبغة إدارية ومالية.