لماذا وإلى أين ؟

غميمط: التنسيق التعليمي لم يتوصل بأي دعوة لحضور الحوار ونستعد للرد

أكد غميمط عبد الله، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، أن نقابته والمرتقب، الإثنين المقبل، بين وزارة التربية الوطنية والنقابات التعليمية.

وأوضح النقابي ذاته ضمن حديث لجريدة ”آشكاين”، أن التنسيق الوطني سيعقد اجتماعه، صباح السبت المقبل، وسيقرر الإستمرار في الاحتجاجات، لعدم حلحلة الأزمة الراهنة في قطاع التعليم، وعدم استدعاء الأطراف التي تحتج في الساحة

وشدد غميمط على أن استئناف الدراسة لن يتأتى دون ”سحب” النظام الأساسي، مع المطالبة بوقف إجراءات الاقتطاع من أجور الشغيلة التعليمية بسبب الإضرابات التي يخوضونها، كما دعا النقابي نفسه، إلى ”الإعتذار لنساء ورجال التعليم على القمع والتضليل والكذب الذي لحق بهم”، بعدها ”يمكننا الجلوس والبدء مع المكونات الفاعلة في الساحة في حوار لن يتطلب سوى أسبوع لحل جميع المشاكل إذا توفرت الإرادة”.

وعن دور النقابات التعليمية في كل ما يجري من احتقان، قال المتحدث إنهم ”متجاوزين”، والحركات الاحتجاجية ”تتجاوز هذه النقابات” التي تتفاوض مع الحكومة، مبرزا أن المحتجون يرون ”ألا حوار إلا مع من سيتم إنتدابهم”، مؤكدا أن  فقدان التنظيمات النقابية  لشرعيتها يعود إلى ”’ممارستها السرية في الحوار وغياب الشفافية لمدة سنتين”.

واستغرب المتحدث أن يتم تخصيص 300 مليار درهما لقطاع الرياضة، في مقابل 74 مليار درهما فقط لقطاع التعليم بأكمله، متسائلا: ”أيهما أهم الرياضة أم التعليم؟”.

يشار إلى أن وزارة بنموسى وجهت دعوة إلى النقابات التعليمية، من أجل عقد جلسة حوار جديدة، الإثنين المقبل، لمناقشة الشلل التام الذي يشهده قطاع التعليم لأيام عديدة، بسبب إضرابات وإحتجاجات الشغيلة التعليمية على النظام الأساسي الجديد، وفق ما كشفت فعاليات نقابية تحدثت لجريدة ”آشكاين”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
الشيباني
المعلق(ة)
18 نوفمبر 2023 19:54

يجب فصل الرياضة عن التعليم …
إذا كانت النوايا حسنة ….
او يجب أن تتساوى الميزانية بينهما إذ كيف يعقل ان يتوصل التعليم بأقل من ربع ما تتوصل به الرياضة .
في الحقيقة ما كاين ما يعجب …

فاعل مجرور
المعلق(ة)
18 نوفمبر 2023 16:11

الى محمد متابع
أريد أن أطرح عليك سؤلاين، اولهما :هل تجتمع الأمة على ضلال؟
ثانيهما: أليس للمعلم أبناء يدرسون في المدرسة العمومية كذلك؟
ثم اختم بسؤال فضل: شحال أعطوك على هذا التعليق المسموم، المجانب للحقيقة، المبني على اللعب على اوتار العاطفة ؟

محمد متابع
المعلق(ة)
17 نوفمبر 2023 22:35

لم يعد شك في ان اضراب اسرة التعليم قد جر على الطلاب الابرياء واولياءهم معانات وحيرة تزداد كل يوم، لكن لا حول لهم ولا قوة، البراعم الذين كانوا يرون في مدرسيهم المعلم والاب الكريم والقلب الرحيم انتكس على راسه ولم يعد يحس او يبالي بمعاناتهم وحيرتهم على هذا الوضع المقيت، قد يتبادر الى اذهانهم لبراءتهم بهذا التساؤل، هل كنا نحن السبب في هذا الحادث الاليم الذي القى بنا الى خارج الفصول؟ هل يكون صدر منا شيء؟ اين المعلم الرحيم اين مربونا يحضنوننا بالعطف والحنان في هذه الظروف؟ نحن في حاجة اليهم!!! لم يدرك بعد مسكين انه في قرارة انفس هؤلاء المصلحة الخاصة فقط قد يجعلونه عند الضرورة ورقة ضغط يستعمل هو فيها لجلب الزيادات في الرواتب والامتيازات وكل ما تقر به عيونهم،لم يدرك بعد مسكين ان المفاوضات التي تجري بين اطراف الصراع هو الرهينة فيه، لم يدرك بعد مسكين ان بامكان الشيء الوديع ان ينقلب الى وحش كسير، لم يدرك بعد مسكين ان المعلم الحنون قد تحول الى ثور هائج يصرخ في الشوارع يهدد ويوعد ويخيف كل من سولت له نفسه الرفض او الاعتراض على طلباته..وانتم يا اطفال يا ابرياء اعلموا ان ظلمكم لا بد له من جزاء.

كوجة عبد الغني
المعلق(ة)
17 نوفمبر 2023 14:46

سحب النظام الاساسي ضرورة ملحة من قبل الشغيلة. وأي حوار خارج التنسيق الوطني والتنسيقية الموحدة والتنسيقيقة الثانوي التأهيلي يعتبر باطل ولن نعود للاقسام الا بعد الاستجابة الفورية للمطالب العادلة والمشروعة

محمد
المعلق(ة)
17 نوفمبر 2023 08:58

استاذ غميميط الوزارة تريد ربح الوقت للالتفاف على مطالب الشغيلة التعليمية والا فما معنى ان تبقى الملفات العالقة بدون حل وعلى رأسها ملف شيوخ التربية والتعليم ضحايا النظامين الاساسيين السابقين؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x