أوقفت الشرطة الفرنسية، أمس الخميس عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، السيناتور البارز، خويل غيريو، للاشتباه بقيامه بتخدير نائبة برلمانية بغرض الاعتداء عليها جنسيا.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية، وفق ما نقلته صحيفة ”لاليبر” البلجيكية، بأن السيناتور عن إقليم لوار (الساحل الغربي لفرنسا)، وضع تحت تدابير الحراسة بمخفر للشرطة بالعاصمة باريس.
وذكر المنبر الإعلامي، بناء على مصادر مقرب من القضية، أن المدعي العام في باريس، أمر بتوقيف غيريو بتهمة “إعطاء شخص، دون علمه، مادة من شأنها أن تضعف سلوكه أو سيطرته على أفعاله لارتكاب اغتصاب أو اعتداء جنسي”، وهي الوقائع التي يُزعم أنها حدثت خلال ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء والتي تقدمت الضحية “امرأة” بشكوى بشأنها”.
وأكد مصدران مطلعان على القضية لوكالة ”فرانس برس”، أن المعنية نائبة في البرلمان، لكن النيابة لم تذكر تفاصيل أكثر بشأنها.
وأوضح المدعي العام أن الضحية شعرت بالدوار والدوخة، بعد تناول مشروب ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء في منزل السيناتور البالغ من العمر 66 عامًا في باريس، والذي لا تربطها به علاقة حميمة.
وكشفت فحوصات أجريت للبرلمانية عن وجود مادة ”إكستازي” في جسمها، حسبما أكد مكتب المدعي العام في باريس، للتقدم بعدها بشكوى في النازلة.
وبحسب النيابة العامة، فقد تم إلقاء القبض، على غيريو يوم الخميس، في حالة تلبس، ووضعه رهن الاعتقال دون الحاجة إلى طلب رفع الحصانة البرلمانية التي يتمتع بها.
وكشفت عملية التفتيش التي أجريت في منزل وفي مكتب المسؤول الفرنسي المذكور، على مواد مخدرة.
يشار إلى أن السيناتور الموقوف يشتغل مصرفيا، قبل انتخابه لعضوية الجمعية العليا الفرنسية منذ سنة 2011، وهو أمين مجلس الشيوخ ونائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة.
وفي الأشهر الأخيرة، ظهر عدة مرات مع رئيس الوزراء الفرنسي السابق إدوارد فيليب.
الفسقة، وما ادراك ماوالفسقة؟ ومن هؤلاء ينتظر العالم الحرية والعدالة والأخوة..؟