2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثارت مداخلة البرلمانية عن حزب الاشتراكي الموحد، وأمينته العامة سابقا، نبيل منيب، في لقاء لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، كون إحدى المطاعم يحمل اسم “ثيودور هرتزل” مؤسسة دولة إسرائيل، (أثارت) رد فعل المطعم المعني الذي أعلنت إدارته اللجوء إلى القضاء.
إدارة المطعم المشار إليه، قالت إنها” تفاجأت بادعاءات خطيرة ومضللة لزعيمة حزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب أثناء مداخلتها الأربعاء الماضي في جلسة مجلس نواب، حيث أقحمت اسم المطعم في أمور سياسية بعيدة كل البعد عنه كمشروع اقتصادي حر ومغربي 100%، حيث قالت السياسية المعروفة أثناء مداخلتها “كيف يُسمح بفتح مطعم “بيتزيريا” بالبيضاء باسم “هرتزل” وهو أبو المشروع الصهيوني؟”ّ.
وأوضحت إدارة المطعم عبر بلاغ لها، توصلت “آشكاين” بنظير منه، أن الأخير “في ملكية مقاولة شابة، مغربية الجنسية ومسلمة الديانة، كما هو موضح في السجل التجاري المرفوق بالبيان، ولا علاقة للمطعم لا من قريب ولا من بعيد بأي توجه سياسي كما ادعت السياسية المعروفة”.
وشددت الإدارة على أن “اسم ‘’لا تافوليا دي هيرتزل’’ هو لا يتجاوز كونه مستوحى من اسم الطباخ المغربي ‘’هيرتزل بنموحا’’ الذي يتبع المطعم أسلوبه في الطبخ ويستوحي أطباقه من طريقته لا غير”.
وأشارت إلى أن “ما يثير استغراب إدارة المطعم هو أن السياسية المعروفة هي إحدى زبائن المطعم ومواظبة على القدوم إليه (كما هو موضح في الصور المرفقة مع البلاغ)، وهي على معرفة بصاحبة المحل وتعلم بأنها مغربية الجنسية ولا علاقة لها بما ادعته، لكنها اختارت أن تقدم اسم المطعم ككبش فداء لتقوية خطابها السياسي وإعطاء نوع من المصداقية لمداخلتها دون أن تكثرت بأنها تساهم في وقف حال مشروع مغربي وتكسير عزيمة شابة مقاولة مغربية مسلمة والعاملين معها”.
واستنكر أصحاب البلاغ ما اعتبروه “ادعاءات زعيمة الحزب السياسي المعروفة المغرضة والمضللة والكاذبة”، معلنة أنها “ستقوم بالإجراءات القانونية اللازمة اتجاه تصريحات المدعية”، مطالبة “الرأي العام المغربي بـ”عدم الانسياق وراء بعض الادعاءات المماثلة فغرضها كسب التعاطف وتقوية الخطابات السياسية لا غير، فهذه الادعاءات من شأنها إلحاق الضرر بمشاريع مغربية 100% ودهورة الاقتصاد الوطني”.

جاء هذا بعدما طالبت البرلمانية عن حزب الاشتراكي الموحد، وأمينته العامة سابقا، نبيل منيب، أثناء مداخلتها الأربعاء الماضي في لقاء لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، مخاطبة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق،(طالبت) بـ”إنهاء التطبيع وإبعاد يهودي مغربي من الإشراف على الأوقاف بالرباط”، وعرجت في مداخلتها على الحديث عن المطعم المذكور وتساءلت عن سبب السماح له بحمل اسم مؤسس الدولة الإسرائيلية “ثيودور هرتزل”.
اذا تمكن وكلاء اسرائيل المحليين من محاصرتنا حتى في التعبير عن موقفنا المبدئي من فلسطين، فقد يحاصروننا غدا
على موقفنا السيادي من القضية الفلسطينية…؟
ههههه
اولا قامت بتصوريها وهذه مخالفة جنائية كما انها تثبت ان صاحبة المحل لا ثقة فيها لانها تقوم بتصوير زبنائها
ثانيا لا يمكن متابعة برلماني على تصريحاته
اوا حافظي على فلوسك
مات لها الحوت بدأت تتشبت بالاغصان اليابسة