2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عرفت مدينة طنجة خلال السنوات القليلة الماضية عملية ترميم وإصلاح كبيرة للنقاط السياحية بالمدينة، والتي شملها برنامج تأهيل المدينة العتيقة، الذي خصص له غلاف مالي يناهز 85 مليار سنتيم. نفس النقاط التي تم تأهيلها، تعيش اليوم تحت وطأة الإهمال، وتراكم الأزبال.
وحسب ما عاينته “آشكاين”، فإن عددا من النقاط التي تعرف توافدا كبيرا للسياح على مدار السنة، كساحة إسبانيا والسوق الداخل والمدينة العتيقة، باتت مليئة بالأزبال، كما تم تخريب عدد من التجهيزات كالحواجز الإلكترونية بمداخل المدينة العتيقة، فضلا عن تخريب عدد من الأعمدة الضوئية بساحة إسبانيا من أجل إقامة خشبات المهرجانات، لتبقى أسلاكها خطرا على المارة والمواطنين.
مشاريع سابقة
وصاحبت انطلاق مشروع إصلاح النقاط السياحية بمدينة طنجة قبل سنوات، عدة انتقادات وتحذيرات من تكرار تجارب سابقة اقتطعت من ميزانية الدولة المليارات، فقط لتعود الأوضاع لما كانت عليه سابقا، وهو ما يبدوا شبيها بما آلت إليه الأمور.
وفي هذا الإطار، كانت رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين بطنجة، قد سجلت أن هذا المشروع سبقته عدة مشاريع مشابهة، الأول انطلق في بداية سنة 2000، وقد هم تأهيل فضاءات المدينة العتيقة لطنجة، بغلاف مالي قدره 16 مليون درهم، لكنه مني بالانتكاسة بسبب الاختلالات التي رافقت عملية إنجازه.
وقد طرح سنة 2009 مشروع آخر مماثل غطت أشغاله كل محيط المدينة القديمة، وكان أحسن نسبيا، سواء من حيث نوعية المواد المستعملة وكذلك مستوى إنجاز الأشغال، لكنه لم يصمد في وجه المؤثرات السلبية.
وأشارت الرابطة في تقرير سابق لها، أن مشروعا ثالثا يتعلق بترميم الدور الآيلة للسقوط، والذي رصدت له 54 مليون درهم لترميم حوالي 360 دارا، وقد انطلق العمل به سنة 2019، ويجهل إلى حد الساعة مآل هذا المشروع وحصيلة الإنجازات على أرض الواقع، حيث ظل الكل يتساءل عن مدى تحقيقه للأهداف المسطرة له، في غياب أي تقارير رسمية حول نتائجه.
عادت حليمة إلى عادتها القديمة
وبعدما كانت قرارات ولائية بمدينة طنجة قد حددت ساعات معينة لولوج العربات والسيارات إلى المدينة العتيقة ومساراتها، ووضعت حواجز إلكترونية عند مداخل المدينة، تمنع ولوج السيارات و “التريبورتورات”، فقد عاينت الصحيفة تخريبا لهذه الحواجز.
وقد عادت فوضى الدراجات النارية و الدراجات الثلاثية العجلات مجددا، التي تزيد من اكتضاض المسارات السياحية بالمدينة العتيقة لطنجة، ورسم صورة سيئة عن السياحة بالمدينة، في الوقت الذي سجل فيه عدد من الفعاليات بالمدينة، تراجع اهتمام السلطات والمتتخبين بالنقاط السياحية، التي شملتها استثمارات بالملايير من أجل إصلاحها.
راه احنا مقبلين على كاس العالم اااا المسؤولين؟ لا تتركو العالم يضحك علينا
وشكرا اشكاين….راه الوالي هو المسؤول…انظفو البلاد من الزبل وبوزبال…واعملوا الكاميرات بحال بعض الدول الاوروبية
وراه خاص الزجر حتى مع المواطن اللي كيلوح الزبل ، ماحد المسألة عجباتني فطنجة وفاشمال ككل علاش السيارات كيحتارموا الناس عند ممر الراجلين وفمدن الجنوب لا.لان اول من سهر على تطبيق الاحترام هم رجال الامن.