
علق حراس الأمن الخاصة وعاملات النظافة بالمؤسسات التعليمية بمدينة الحسيمة عملهم منذ أول أمس الجمعة، كما أعلنوا عن عزمهم الخروج للشارع من أجل الاحتجاج على ما اعتبروه “تهديدا لمستقبلهم المعيشي ووضعيتهم المادية”.
وقالت نقابة الأمن الخاص وعاملات النظافة بالمؤسسات التعليمية لإقليم الحسيمة ، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، في بلاغ لها اطلعت “آشكاين” على نسخة منه، إن “الجميع استبشر خيرا بفوز شركة Maronet مرة أخرى بصفقة تدبير خدمات الحراسة والأمن والنظافة داخل المؤسسات التعليمية لإقليم الحسيمة، مما سيسمح باستئناف العمال لمهامهم بشكل طبيعي ومعتاد”.
وأضاف المصدر ذاته، أن “هذا الاطمئنان لم يدم طويلا، إذ تفاجأ الجميع بأن الصفقة المذكورة لم تخضع للتأشيرة الواجبة من قبل المصلحة المعنية بالأكاديمية الجهوية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مما يعني بطلان العلاقة الشغلية بين الشركة وهؤلاء العمال”.
وعلى إثر ذلك، يضيف البلاغ، قرر حراس الأمن الخاص وعاملات النظافة “تعليق العمل بجميع المؤسسات التعليمية لإقليم الحسيمة ابتداء من الجمعة إلى حين تلقي ضمانات فعلية لصرف أجور العمال بشكلها العادي”.
كما قرر المعنيون، يورد البلاغ “تنظيم وقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالحسيمة، يوم الثلاثاء 21 نونبر الجاري، لمدة ساعة واحدة ابتداء من الساعة الثانية عشرة زوالا”.
هذا مصير كل من اشتغل مع وزارة التربية الوطنية، سواء عن طريق التوظيف أو التعاقد أو التدبير المفوض, وزارة المآسي و الديبناج و الترقاع.
الجهل بالقانون لماذا وقفة أمام مديرية التعليم بالحسيمة انها ليست الجهة الوصية بل هم ينتمون لشركة مناولة متعاقدة مع مديرية التعليم وهي الجهة المشغلة والمسؤولة عن رواتبهم الشهرية .