قضت المحكمة الابتدائية بمدينة طنجة، منذ قليل من اليوم الاثنين 20 نونبر الجاري، بعدم قبول دعوى طرد ساكنة حي بنكيران، التي أثارت الكثير من الجدل بعد ادعاء الشركة ملكيتها لـ14 ألف هكتار من أراضي الحي، ومطالبتها بترحيل الساكنة.
وعرف محيط المحكمة قبيل انطلاق الجلسة الثالثة، احتشاد العشرات من ساكنة “حومة الشوك” (حي بنكيران) بمدينة طنجة، صباح اليوم، وعبروا عن فرحتهم بقرار المحكمة بالهتاف والزغاريد.
وفي تفاصيل الملف، ساد الخوف وسط عشرات الأسر خشية قرار الطرد من منازلهم بمنطقة حي بنكيران (حومة الشوك) في مدينة طنجة، بعد رفع شركة لدعوى قضائية تتهمهم باحتلال أرض في ملكيتها، تبلغ مساحتها 14 هكتارا.
وحسب المقال الاستعجالي المرفوع لرئيس المحكمة الابتدائية بمدينة طنجة، والذي اطلعت “آشكاين” على نظير منه، فإن الشركة التي تحمل اسم “الشرف إيموبيليي”، تدعي أنها المالكة للرسم العقاري G/8125، وتبلغ مساحته 14 هكتار 56 آر 46 سنتيار، مكونة من أرض عارية بناء على شهادة الملكية.
وطبقا للمصدر ذاته، فإن الشركة المذكورة، وبعد تفقد العقار، تفاجأت باحتلاله من دون أي سند قانوني، ليقوم محاميها برفع دعوى استعجالية في الموضوع.
ولكون المدعي عليهم لا تربطهم بالشركة المعنية أي عقود كراء أو شراء، وبناء على ما سبق، فقد طالب محامي الشركة بطرد “المحتلين” بشكل استعجالي، حسب نص الشكاية.
عدم قبول الدعوى تكون عادة اذا كان مقال الدعوى تنقصه وثائق او فيه عيب في الشكل او الموضوع . و هناك إمكانية لإقامة الدعوى من جديد عند تدارك المدعي النقص الواقع في المقال الاول . بينما في حالة رفض الدعوى لا تكون للمدعي الحق في إقامة الدعوى من جديد .و الله أعلم .
نهار لي كانو الديور د حي بن كيران كيتسجلو فالمحافظة العقارية. هل الدولة لم تكن تعلم ملكية هذه الشركة. أين هي مصداقية التسجيل و التحفيظ العقاري.. لا تفهم شيءا في هذه البلاد السعيده. كل التضامن مع الابرياء العزل تحت همجية أخبث مخلوق على الأرض : الصهاينة