قيادي نقابي يكشف انتظاراتهم من لقاء أخنوش المقبل

وجه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، دعوة إلى النقابات التعليمية للحوار يوم الاثنين المقبل،  27 نونبر الجاري.

وأكد أخنوش أن الحكومة “متشبثة بالتزاماتها المتعلقة بالإصلاح الشامل لمنظومة التعليم وتحفيز هيئة التدريس للقيام بواجبها على أفضل وجه”.

وقال أخنوش، اليوم الخميس 23 نونبر الجاري، في مستهل أشغال المجلس الحكومي، إن “قناعتنا الراسخة هي أن الحوار هو السبيل الوحيد لإيجاد الحلول الناجعة ومعالجة المشاكل المطروحة، لذلك ندعو النقابات يوم الاثنين لعقد جلسة للحوار القطاعي”.

في نفس السياق، أكد الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الفدرالية الديموقراطية للشغل، الصادق الرغيوي، أنهم “تلقوا بالفعل دعوة من رئيس الحكومة عزيز أخنوش من أجل الحوار يوم الإثنين المقبل”.

وأوضح الرغيوي، في تصريحه لـ”آشكاين”، أنه “منذ لقائهم برئيس الحكومة وبعد وزير التشغيل في 3 نونبر الجاري، وهم يطالبون بحوار مستعجل لحل الإشكاليات المطلوبة خاصة ما تعلق بالنظام الأساسي والتعويضات”.

وأشار المتحدث إلى أنهم “في انتظار العرض حكومي الذي سيكون في حوار يوم الإثنين، علما أنه سبق لهم أن وضعوا المطالب والاقتراحات، وعلى ضوئه سيكون تفاعل النقابات”.

وسبق للنقابات الأربع الأكثر تمثيلية أن قاطعت اللقاء الذي دعاه إليه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، يوم الإثنين المنصرم، من أجل حلحلة المشاكل العلقة بخصوص النظام الأساسي.

يذكر أن أغلبية نساء ورجال التعليم  يخوضون إضرابا للأسبوع الخامس على التوالي، من أجل المطالبة بإسقاط النظام الأساسي لموظفي قطاع التربية، واصفين إياه بـ”نظام مآسي”، لكونه، بحسبهم ”تراجعي ويضرب مكتسباتهم وجاء بعدة مقتضيات مجحفة”.