2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

” في المغرب:رئيس الورزاء الإسلامي السابق عبد الإله بنكيران ينزلق إلى معاداة السامية”، هكذا اختارت صحيفة ”لوموند” الفرنسية عنوانا لإحدى مقالاتها.
تشير الصحيفة، في نفس المقال، إلى أن زعيم العدالة والتنمية، دعا الأحد الماضي (19 نونبر الجاري)، إلى قطع العلاقات مع إسرائيل، وهو يبحث عن ترميم بيت حزبه.
بنكيران الذي ”أذرف” الدموع، استحضر بندم ”خطأ” توقيع الاتفاق الذي أفضى إلى استئناف العلاقات الرسمية بين المغرب وإسرائيل في دجنبر من سنة 2020، حيث كان حزب العدالة والتنمية على رأس الحكومة، وكان رئيسه من وقع الاتفاق، يشرح المنبر الفرنسي.
وتسترسل الصحيفة الفرنسية البارزة، أن بنكيران أقر، خلال اللقاء الذي نظمه حزبه دعما لفلسطين بالرباط، أن ”حزب العدالة والتنمية وقع في خطأ التوقيع على التطبيع، لكن الحزب لم يكن أبدا مع التطبيع”.
وفي خطاب مدته ثلاثون دقيقة، ألقاه أمام نشطاء حزب العدالة والتنمية، بحضور السفير الفلسطيني بالمغرب ونبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، جدد عبد الإله بنكيران دعمه لحركة حماس، التي وضعت، بحسب قوله “النضال الفلسطيني في قلب الأحداث”.
وانتقد رئيس الحكومة السابق بين عامي 2011 و2017 ، بشكل خاص “اليهود” وذهب إلى حد وصفهم بـ “الأغبياء”، حسب ”لوموند” دائما، حين قال بنكيران: “كان لديهم علماء مثل أينشتاين، لكنهم لا يرون بعيدًا، ولهذا فضلهم الله في البداية ولعنهم منذ ألفي عام، لأنهم في الواقع أغبياء إن حماقتهم تجعلهم يعتقدون أن القوة هي التي تحل المشكلة ”.
وكشف المنبر الصحفي الفرنسي أن تصريحات عبد الإله بنكيران ”المعادية للسامية”، تأتي في أعقاب الحملة الاحتجاجية المكثفة التي قادها حزب العدالة والتنمية منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وفي الأسابيع الأخيرة، زاد حزب المصباح من تصريحاته ودعواته للتظاهر في مواجهة ما يعتبره ”إبادة جماعية”، يتعرضها لها قطاع غزة، تضسف الصحيفة.
وفي مقال مماثل، نشرت صحيفة ”تايمز أوف إسرائيل”، مقالا تحت عنوان ”المغرب: رئيس الوزراء السابق يدلي بتصريحات معادية للسامية”، ذكرت فيه أن بنكيران الذي دافع، سنة 2020، عن استئناف العلاقات الرسمية مع إسرائيل، وواجه معارضة قوية داخل حزبه، أدلى بتصريحات ”معادية للسامية ولإسرائيل”، نهاية الأسبوع الماضي، وذلك في وقت صارت فيه الحرب ضد حماس تعوق عملية ”التطبيع” بين المغرب وإسرائيل ويتراجع الدعم الشعبي لها.
وأفادت الصحيفة بدورها بأن بنكيران انتقد ”اليهود”، واصفا إياهم بـ ”البلهاء”.
ويبدو أن المواقف الأخيرة لبنكيران، وفق الصحيفة، هي محاولة لإنقاذ حزب العدالة والتنمية وإعادته إلى ”مجده السابق”. الحزب الذي كان قوة سياسية خلال سنة 2016، بحصوله على 125 مقعدا، قبل أن يتعرض لهزيمة سنة 2021، ومنذ ذلك الحين وهو في المعارضة بـ 13 مقعدا.
هذا راه معقد ..خلق ليكون مضلل للباطرونا صناع القرار بامتياز ويحول كسب ثقة الناس باسم الدين …بحيث ان الدين ان تتحكم في نفسك ولا حق لك ان تتحكم في الناس …
بنكران لا ملة له ولا مذهب هو يتلون كالحرباء اليوم مع فلان وغدا مع علان ما يهمه هو مصلحته الشخصية وحبه للسلطة. ولولم يكن محبا للسلطة لقعد في بيته ولم الى التنابز بالالقاب