لماذا وإلى أين ؟

خلال ثلاثة مواسم فقط.. المغرب يصبح المورد الأول للتوت في السعودية (موقع متخصص)

قام المغرب، في موسم 2022-2023، بتصدير 480 طنا من التوت الطازج إلى المملكة العربية السعودية. رافعا من صادراته لأكثر من النصف، بالمقارنة، مع الموسم المنصرم، الذي لم تصل الواردات خلاله من هذه الفاكهة إلى 200 طن.

ووفقا لتقرير نشره موقع متخصص، فقد بدأ المزارعون المغاربة في تصدير التوت إلى السعودية منذ ثلاثة مواسم فقط، وتمكنوا بعد ذلك من زيادة حجم المبيعات بمقدار 2 إلى 3 مرات في السنة. على سبيل المثال، في الموسمين الأخيرين، زادت الواردات إلى الأسواق المحلية بمقدار سبعة أضعاف، وقد جلبت مبيعات هذا الموسم للمغرب ما يقرب من 3 ملايين دولار أمريكي من عائدات التصدير.

وأشار التقرير، أنه في تصنيف مستوردي التوت الأزرق في العالم خلال سنة 2022، تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة 38، وتنمو الواردات من الخارج بشكل مطرد، حيث في أربع سنوات، تضاعفت الإمدادات الخارجية بمقدار 2.8. وبذلك تم في الموسم الحالي استيراد أكثر من 1.1 ألف طن من التوت من 16 دولة إلى الأسواق المحلية.

وحتى وقت قريب، كان المستوردون الرئيسيون للتوت الأزرق إلى المملكة العربية السعودية هم جنوب أفريقيا وبيرو والولايات المتحدة والمكسيك.

وأشار التقرير إلى أن صادرات التوت من البيرو انخفضت بشكل كبير هذا الموسم، بما في ذلك الإمدادات إلى المملكة العربية السعودية. وفي الوقت نفسه، تمكن المغرب من زيادة صادرات التوت بشكل كبير، حيث أصبح خلال موسم 2022/2023، المورد الأول في اتجاه السعودية، متجاوزا كل من البيرو وجنوب إفريقيا بفارق كبير. حيث بلغت حصة التوت المغربي 43%، وفي الأشهر التي شهدت أكبر عرض (من يناير إلى ماي) تجاوزت 80%.

وقد احتل التوت الأزرق المغربي المركز الرابع العام الماضي من حيث الصادرات، وخلال الأشهر الستة الأولى من عام 2023 صعد إلى المركز الثاني، ولم تتفوق عليه سوى صادرات الطماطم المغربية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
30 نوفمبر 2023 14:54

اصبح من صالح المغرب بعد ان عرف سنوات جفاف متتالية ان يستغني عن بعض الزراعات التي تستنزف الفرشة المائية والتي بدات بعض الدول تتخلى عنها كإسبانيا التي هي أكتر وفرة للماء من المغرب، وخاصة الافوكا والفريز. فالزراعات تعوض بإخرى اقل ضررا ولكن المياه الجوفية إذا نفدت لا تعوض.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x