2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتبر “التنسيق الوطني لقطاع التعليم” أن مخرجات لقاء رئيس الحكومة بالنقابات الأربع “لا ترقى للحد الأدنى من مطالب الشغيلة التعليمية المرفوعة خلال هذا الحراك التعليمي”، داعيا إلى تنفيذ البرنامج النضالي المسطر من طرفه.
وأكد ذات التنسيق في بلاغ له، رفضه لما سماه “مخرجات كل الحوارات المغشوشة”، وأنه “يتشبث بكافة المطالب العامة والفئوية المرفوعة للحكومة ووزارتها في التعليم”.
وشدد على أن مطلب الحركة الاحتجاجية التعليمية التاريخية هو ليس إعطاء وعود أو تجميد النظام الأساسي فقط بل إصدار قرارات تجيب على انتظارات كل فئات الشغيلة التعليمية وتعيد الكرامة والقيمة الاعتبارية لنساء ورجال التعليم وتصون المدرسة العمومية”، محملا المسؤولية الكاملة للحكومة “فيما يعيشه القطاع من احتقان نتيجة رفضها الاستجابة للمطالب المهنية والاجتماعية والمادية “.
وجدد أصحاب البلاغ دعوتهم لكل مكونات الشغيلة التعليمية لـ”الحضور بكثافة في الوقفات والمسيرات المبرمجة يوم الأربعاء 29 نونبر الجاري”، مطالبين بـ”سحب النظام الأساسي الحالي والاستجابة للمطالب المشروعة الفئوية لنساء ورجال التعليم المزاولة والمتقاعدة، وحل كل الملفات العالقة للشغيلة التعليمية والأطر الرياضية (المزاولة والمتقاعدة)”.
وندد التنسيق بشدة ما اعتبروه “مقاربة انتقامية ضد نساء ورجال التعليم بمديرية خنيفرة ومديرية سلا”، مجددين رفضهم لـ”التعاقد داخل قطاع التربية والتعليم، وينبه الوزارة والحكومة من الزحف عن مجانية التعليم وتفكيك الوظيفة”.
وكان رئيس الحكومة عزيز أخنوش قد قال إنه تقرر، خلال اللقاء الذي عقده، أمس الاثنين بالرباط، مع ممثلي النقابات التعليمية الموقعة على محضر 14 يناير 2023، تجميد النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية.
وأوضح أخنوش، في تصريح للصحافة عقب هذا الاجتماع الذي عرف حضور كل من نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، وشكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، و يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، وفوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية (شارك عبر تقنية التناظر المرئي)، أنه “تقرر تجميد النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية في أفق تعديله، وتضمينه تحسين دخل موظفي وموظفات القطاع”.
وأبرز رئيس الحكومة أنه ” جرى التجاوب مع العديد من مطالب هذه النقابات، والتشديد على ضرورة استئناف الدراسة، لاسيما مع الدينامية الإيجابية الجديدة التي أفضى إليها الاجتماع”، مضيفا أن الحوار مع هذه النقابات “كان هاما وجد إيجابي وناقش جميع الإشكاليات المطروحة”.
لا رجوع الا بإلغاء النظام الاساسي
مخرجات الحوار لا ترقى الى الحد الادنى من الانتظارات….للاسف حوار من اجل حوار ومن اجل تكسير وحدة المغاربة الابرياء.لكن لا هذا يزيدهم الا وحدة وصمودا.
لا افهم ما تريده الحكومة ولا وزارة التربية والتعليم الاولي والرياضة.وما محل وزيرها من الاعراب. وما هو دور رئيس الحكومة إن لم يستطع تدبير ملف صغير.
وااا عجباه
..حسن النية وإعادة الثقة…تكون اولا بإلغاء المرسوم المشؤوم الحاط بالكرامة… والزيادة العادلة في الأجور والتعويضات أسوة بباقي موظفي الدولة وفي إطار العدالة الاجرية..وحل المشاكل الفئوية…تحديد المهام وساعات العمل…للاسف تعامل الحكومة مع الشغيلة التعليمية والتربوية وكأنهم حائط صغير …ليس له ما يبرره…يجب إعادة الكرامة المادية والمعنوية للاطر التربوية الذين هم حجر الأساس للمدرسة الوطنية التي تزرع القيم وتصنع رجال الغذ…..
اتساءل من المسؤول عن التحراميات التي ألحقت حيفا كبيرا بشيوخ التربية والتعليم ضحايا النظامين الأساسيين السابقين ؟ ما لايؤخذ بالنضال يؤخذ بمزيد من النضال