2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة عن إطلاق البرنامج الوطني للدعم التربوي لفائدة التلميذات والتلاميذ بالمؤسسات التعليمية العمومية بجميع جهات المملكة، وذلك خلال فترة العطلة البينية الثانية الممتدة من 04 إلى 10 جنبر 2023
وحسب بلاغ لذات الوزارة، تأتي هذه العملية عقب الاجتماع الذي ترأسه رئيس الحكومة يوم الإثنين 27 نونبر الحالي مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية الموقعة على اتفاق 14 يناير 2023، حيث استجابت الحكومة للمطالب التي تقدمت بها النقابات التعليمية، وخاصة تجميد النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية بهدف تعديله.
المثير في البرنامج الوطني للدعم، الذي أطلقته الوزارة المذكورة، هي المرتكزات التي يعتمد عليها، وهي عبارة عن “مجموعة من آليات الدعم التي سيتم تنزيلها بمراعاة الالتقائية والتكامل بين مكوناتها الأساسية”، والتي تشمل ست مرنكزات أساسية، من بينها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبرنامج “أوراش”.
أولها الدعم التربوي الممول في إطار الساعات الإضافية ويشمل مؤسسات التعليمية بالسلك الثانوى، والتي ينجز فيها الدعم في المواد الأساسية باعتماد العدة التربوية التي تم تطويرها من طرف وكالة حساب الألفية (MCA) أما المحدد الثاني فيرتكز على الدعم التربوى باعتماد مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب (Tarl): ويتعلق الأمر بمؤسسات الريادة بسلك التعليم الابتدائي في مرحلته التجريبية، وينجز بما مجموعه 626 مدرسة ابتدائية خلال الفترة من نونبر 2023 إلى نهاية ماي 2024، فيما ثالث المحددات فيشير إلى الدعم التربوى الممول من لدن الشركاء ويشمل برامج الدعم التربوى الممولة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أو في إطار البرنامج الحكومي “أوراش”، وكذا من خلال مجموع اتفاقيات الشراكة الموقعة مع الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية والمؤسسات التعليمية ذات الصلة بالدعم التربوي.
بالإضافة إلى الدعم التربوى الرقمي عن بعد عبر المنصة الوطنية TelmidTICE» والتطبيق الجوال المرتبط بها، والمنصات التفاعلية التي تم تطويرها من قبل الأكاديميات الجهوية، تم الدعم التربوي في إطار البرامج المحلية وينجز في إطار استكمال جداول الحصص الرسمية، والحصص التطوعية التي يقوم بها أستاذات وأساتذة المؤسسات التعليمية، وكذا الدعم التربوى الذى يقوم به طلبة الإجازة في التربية وذلك في إطار برنامج الأعمال التربوية المنجزة بالمؤسسات التعليمية.
ويندرج هذا البرنامج، يضيف البلاغ نفسه، في سياق مواصلة إصلاح منظومة التربية والتكوين، وتنفيذا الأحكام القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وتفعيلا لالتزامات خارطة الطريق 2022-2026 من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع” وإطارها الإجرائي لسنتي 2023 و 2024، والمتمثلة في مضاعفة نسبة تلميذات وتلاميذ السلك الابتدائي المتحكمين في التعلمات الأساس، عبر تمكينهم من اكتساب المعارف والكفايات التي تخولهم النجاح في مسارهم الدراسي والمهني، وكذا مضاعفة نسبة التلميذات والتلاميذ المستفيدين من الأنشطة الموازية الداعمة للتعلمات لجعل الفضاء المدرسي فضاء للتفتح واكتساب القيم الحد من ظاهرة التعثر الدراسي باعتبارها أحد العوامل المؤدية للهدر المدرسي والعمل على ضمان مسار تعليمي لكل التلاميذ إلى غاية سن 16 سنة، كيفما كان الوسط الاجتماعي والمجالي الذي ينحدرون منه.
ذات المصدر أوضح أن هذا البرنامج يروم تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المتعلمات والمتعلمين، ويهدف إلى تمكينهم من المكتسبات والمهارات الأساسية اللازمة لمواصلة مسارهم الدراسي دون تعثر وتجاوز كافة العوامل المؤدية للهدر والتكرار كما يعتمد على تنويع أشكال التدخل والمقاربات المعتمدة وملاءمة حصص الدعم التربوى لتستجيب لحاجيات الفئات المستهدفة.
مشيرا إلى أنه لضمان النجاعة التربوية لهذا البرنامج، يتم وضع وتنفيذ برامج جهوية وإقليمية ومحلية للدعم التربوي تستند إلى إجراء عملية التقويم التشخيصي من أجل تحديد مكامن القوة ومكامن الضعف في المكتسبات الدراسية للمتعلمات والمتعلمين وتغييئهم حسب مستويات التحكم في التعلمات والكفايات المستهدفة استثمار وتحليل النتائج الدراسية السابقة ومختلف عمليات تقييم المكتسبات المنجزة منذ استثمار العدد الرسمية المعتمدة في تنزيل برامج الدعم، ولاسيما التي تم إنتاجها انطلاق الموسم الدراسي الحالي 2024/2023 بشراكة بين الوزارة ووكالة حساب تحدى الألفية بالمغرب وضع وتكييف برامج الدعم حسب الخصوصيات المحلية والحاجيات الفعلية للمتعلمات والمتعلمين.
ومن أجل تحقيق الأهداف المتوخاة من البرنامج الوطنى للدعم التربوى، يضيف البلاغ نفسه، فإن الوزارة تدعو جميع التلميذات والتلاميذ وأمهاتهم وآبائهم وأولياء أمورهم وكذا كافة الأطر التربوية والإدارية للانخراط المكثف في هذه العملية تعزيزا للمكتسبات الدراسية للتلميذات والتلاميذ، وتحقيقا لأهداف الإصلاح التربوي.
الضحك على ذقون أبناء الشعب المفقر. عن أي دعم يتحدثون؟ آه على ما وصلنا اليه من بؤس بسبب مسؤولين فاشلين. ما يهمهم هو إدخال التلاميذ الى الأقسام لإسكات أباء وأولياء الامور فقط. أما هل سيتمكنون من تدارك ما فات من هدر لساعات التعلم؟ لااا طبعا. نحن أهل مكة وأدرى بشعابها