2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قدمت جمعية أحمد بوكماخ، المسيرة للمركز الثقافي أحمد بوكماخ بطنجة، استقالتها بشكل جماعي من تسييره، محملة الجماعة المسؤولية.
وقالت الجمعية في بلاغ توصلت “آشكاين” بنسخة منه، إنها “تأسست بمبادرة من الجماعة الحضرية لمدينة طنجة سنة 2018 وبعض الفاعلين في حقل الثقافة بالمدينة وذلك لأجل تنشيط المركز الثقافي والسهر على حسن سيره، والتي – أيضا – تولى رئاستها في البداية المرحوم الأستاذ محمد الأمين الخصاصي، ثم خلفه في المسؤولية السيد طارق السليكي تعلن للرأي العام المحلي وكل المعنيين بالثقافة في مدينتنا استقالة مكتبها المسير”.
وأوضحت الجمعية، بأن “هذا القرار لم يكن سهلا، ولم يكن متسرعا بل استغرق وقتا طويلا وترددا في اتخاذه شهورا قبل اليوم، لكن في النهاية اضطروا لاتخاذه بعدما لاحظوا ضعف تجاوب شريكهم الرئيسي وهو الجماعة الحضرية في شخص مكتبها المسير مع رغبتهم الملحة في التواصل والتنسيق ومعالجة سوء التدبير الذي يعرفه المركز”.
وأضافت الجمعية، أن قرار الاستقالة جاء “أيضا بعدما لاحظت أن المركز أمسى يُسير بعيدا عن روح الشراكة ومقتضياتها التي تجمعها بالمجلس الجماعي، حيث يراد لها أن تتحول إلى مقاولة، وهو الدور الذي لا نحسنه ولا نفهم فيه”.
وأكدت الجمعية، أنها “حاولت قبل اتخاذ هذا القرار المؤسف اللقاء برئيس الجماعة وراسلته لهذا الغرض، لكنها لم تفلح في ذلك لحد الآن، الشيء الذي اعتبرته تجاهلا غير لائق، ولا يمكن التغافل عنه”.