مكتب اتحاد طنجة يصدر عقوبات تأديبية ويبحث عن منقذين من الأزمة المالية

لازال المكتب المسير لفريق اتحاد طنجة عاجزا عن أداء الديون ومستحقات اللاعبين الذي جعلت الفريق يعيش وضعية صعبة، وتسببت في إضراب اللاعبين عن التدريبات في وقت سابق.

وأعلن المكتب المسير للفريق بعد اجتماع لأعضائه يوم أمس الاثنين، أن “النادي يواجه إكراهات مادية وتقنية، ومركز التكوين يعيش أيضا وضعية صعبة”.

وأعلن المكتب في بلاغ له أصدره في ساعة متأخرة من ليلة أمس، أنه قد “اتخذ مجموعة من القرارات التأديبة القاضية بإنهاء مهام أربعة أطر ومستخدمين في إدارة الفريق”. كما “سيتم اتخاذ إجراءات تأديبية أخرى في حق بعض المستخدمين الإداريين”.

وحول الخروج من الأزمة المالية، كشف البلاغ نفسه، أن المكتب “يعمل على توفير السيولة المالية لتغطية مصاريف وأجور ومستحقات اللاعبين والطاقم التقني والطبي والإداري العالقة”.

كما قرر المكتب، “إحداث لجينة للتواصل مع المجالس المنتخبة، وأخرى للتواصل مع شركات التدبير المفوض بالمدينة (AMENDIS – LAMALIF – ARMA – MECOMAR – (SOMECOTRAD، فضلا عن إحداث لجينة للتواصل مع ممثلي المناطق الصناعية والشركات الإنتاجية بالمدينة، ولجينة للتواصل مع المؤسسات العمومية وشبه العمومية والمؤسسات السياحية بالمدينة. كما قرر المكتب طرح بطاقات الاشتراك من فئة 2000 درهم و 5000 درهم لحضور باقي مباريات الفريق”.