2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

استمعت الشرطة القضائية بمدينة طنجة إلى خمسة من معتقلي أحداث الحسيمة أو ما بات يعرف إعلاميا بحراك الريف، على خلفية دعوى قضائية رفعوها ضد أحمد ويحمان رئيس “المرصد المغربي لمناهضة التطبيع”، بعدما اتهم الحراك بانه كان مخترقا من قبل “هيئة الاستخبارات والمهمات الخاصة في إسرائيل” المعروفة اختصارا بـ”الموساد”.
وكشف، أحمد الزفزافي، في رسالة نشرها على حسابه الفيسبوكي نقلا عن “معتقلي الحراك الخمسة بسجن طنجة2”. أنه “تم الاستماع، يوم امس الثلاثاء 5 ديسمبر 2023،، إلى كل ناصر الزفزافي، نبيل احمجيق، سمير اغيذ، محمد حاكي زكرياء اضهشور، من طرف الشرطة القضائية بمدينة.
وحسب مضمون الرسالة التي أوردها الزفزافي الأب، فإن استماع الشرطة القضائية بمدينة طنجة للمعتقلين الخمسة كان بخصوص محتوى الشكاية التي رفعوها ضد أحمد ويحمان، على خلفية اتهامهم في وقت سابق.
يأتي هذا بعدما رفع المعتقلون الخمسة المذكورين، شكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، ضد أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، بسبب ما وصفوه بـ”الاتهامات الخرقاء للمدعو ويحمان بأن الحراك الشعبي بالريف كان مخترقا من طرف اسرائيل ومخابراته”.
وكان ويحمان قد قال في حوار صحفي إن “حراك الريف كان مخترقا من طرف الموساد وأن قادة الحراك عقدوا لقاءات مع عملاء إسرائيليين”.
وردا على سؤال سابق لـ“آشكاين” حول الموضوع، قال رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع؛ أحمد ويحمان، “كم هو محزن ومؤسف أن أضطر للجواب عن هذا السؤال الذي يقتضي الوازع الأخلاقي أن أتجنب الخوض فيه، لاسيما وأن المدعين معتقلون اليوم ورهن السجن”، مضيفا “الأمر لا يخلو من مسؤولية وحساسية، وعليه فسأكون مقتضبا في الجواب بما يوضح الصورة للرأي العام ولكل من يبحث عن الحقيقة، أما التفاصيل فنتركها للمحكمة إذا ما تقرر فتح تحقيق في الموضوع، وعندها سنجيب بما لدينا وفق ما يطرح علينا من أسئلة في الموضوع”.
وأوضح ويحمان في تصريح سابق لصحيفة “آشكاين” الرقمية، أنه لم يتوصل بأي استدعاء من أية جهة بعد، مشيرا إلى أنه كان موضوعا لاستدعاءات وشكايات عديدة من قبل “أدوات الأجندة الصهيونية في المغرب”، فمثل أمام الشرطة القضائية في بعض مديريات الأمن بمختلف المدن، كما تلقى تهديدات بالاعتداءات والمتابعات القضائية، منها ما تمت أجرأته ومنها ما تم حفظه ومنها ما لايزال موضوع “فبركات في الدهاليز إياها”.
أضرب المسكين بالمسكينة وهدئ المدينة.