لماذا وإلى أين ؟

الزفزافي ورفاقُه يجرّون ويحمان إلى القضاء بسبب اتهامات “العمالة” لاسرائيل

رفع خمسة معتقلين من قادة حراك الريف، شكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، ضد أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، وذلك بسبب اتهامات خطيرة كالَها لهؤلاء.

واستنكر بيان صادر عن المعتقلين الخمسة الموجودين في سجن طنجة 2، وهم ناصر الزفزافي، نبيل أحمجيق، زكرياء اضهشور، محمد حاكي وسمير اغير، ما أسماه “الاتهامات الخرقاء للمدعو ويحمان بأن الحراك الشعبي بالريف كان مخترقا”، من طرف اسرائيل ومخابراته.

وطالب المعتقلون من النيابة العامة  بـ”فتح تحقيق في هذه المزاعم الواهية، مادامت تتضمن شبهات تمس بأمن البلاد واستقرارها حسب ما يحاول هذا الشخص الإيهام به، في تماه مطلق مع الاتهامات الباطلة التي وجهت لأهل الريف الذين كانوا يطالبون بحقوقهم المشروعة”.

وزاد البيان: “لقد كنا نحجم عن الرد على هذه الترهات، ولكن لم نكن نظن أن الوقاحة والاستثمار في تلميع الصورة على حساب معاناة الشعب الفلسطيني سيصل إلى حد أن ينتهز هذا الشخص هذه الظرفية حيث يجب أن تتكاثف الجهود من أجل وقف المجازر والعربدة “الإسرائيلية”، لأجل غرض بئيس هو تشويه من يعانون داخل السجون، وتعاني معهم عائلاتهم، التي آلمتها هذه الافتراءات، التي نقول لصاحبها: موعدنا غدا يوم القيامة، وسنتحاسب على هذا الكذب”.
.
وأضاف: “إذا كان “ويحمان” يبحث عن رضا جهة ما في السلطة، أو خارجها، فلتكن له الشهامة، ذلك أنه يفتري علينا في مواقع إلكترونية تفتح له هذه الأيام، وينتشي ببطولاته الوهمية، وهو يعلم أننا لا نمتلك ترف التنقل بين المواقع، وهذه أفعال الجبناء.
ونقول له: سحقا لأكاذيبك ولجرائم إسرائيل والموساد وعملائهم. فأنت لا تختلف عنهم في إطلاق الأكاذيب والتضليل وخلط الأوراق، كل ذلك من أجل البقاء في الواجهة وادعاء البطولات الوهمية”.

وقال البيان: “لا بأس من التذكير أنه في الوقت الذي كان البعض يدعي دعمه للقضية الفلسطينية في الفنادق المصنفة، والدرجة الأولى من الطائرات، أعلنا نحن تضامننا مع غزة حين كانت تتعرض للقصف في 2018، من قلب محكمة الدار البيضاء، ونحن نواجه لائحة اتهام ترتعد لها الجبال، وخضنا إضرابا عن الطعام تضامنا مع أهل غزة”

وجاء في بيان المعتقلين أيضا: “ولأن المناسبة شرط، نذكر هذا الشخص بأن الفلسطينيين رسموا صورة ناصر الزفزافي فوق جدار الفصل العنصري. وهي أبلغ شهادة على تضامن الأحرار غير الخاضعين لأي اجندات أو حسابات”.

وأضاف: “لقد عانينا من توزيع صكوك الغفران الوطنية، وليس لنا وقت نضيعه مع من يرى نفسه موزع صكوك التضامن مع فلسطين، الذي يسيء بهذه الخرجات لنضال شعبها، مما يجعلنا نطرح سؤال: لمصلحة من يشتغل؟”.

في سياق متصل، عبر معتقلو حراك الريف الخمسة، في ذات البيان، عن “تضامنهم المبدئي مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه حرب إبادة، وعدوانا غير مسبوق بهدف التهجير القسري”، كما أدانوا “الدعم الذي تتلقاه دولة الاحتلال الصهيوني من القوى الدولية الكبرى، وسط حياد ملغوم وسلبي للأمم المتحدة، وتواطئ حكام المنطقة”.

.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
سعيد
المعلق(ة)
26 أكتوبر 2023 14:40

سي وايحمان مع كل احتراماتي سير اخويا لغزة و حارب اسرائيل، ما تبقاش في المغرب كتقهوى و كاتدير رياضة المشي في الشوارع و تبقى تنفخ لينا روسنا ، ماتبقاش تدير الاشهار لراسك ب التبوحيط خلي الاعمال ديالك تتكلم عليك. راه عطاوك الانضار الاول حتى مغربي ماكانش يتمناه ليك.

Dghoghi
المعلق(ة)
26 أكتوبر 2023 11:34

مالك يا ويحمان.. اش دارو لك ابناء شعبنا المعتقلين السياسيين بالريف.. اتحداك اذهب الى الأحياء الشعبية والبادية اي العالم القروي. وتهيج سكانها وتحل لهم مشاكلهم اليومية ومعاناتهم من الفقر والقهر والحرمان… ونوض خرج قطع الصباط.. راه ابناء الشعب يعانون.. مم البطالة والتهميش ..

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x