لماذا وإلى أين ؟

عاجل .. إتفاق بين النقابات التعليمية والحكومة حول تعديلات في النظام الأساسي

توصلت النقابات التعليمية الأربع الأكثر تمثيلية واللجنة الحكومية الثلاثية على تعديل بعض بنود النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية الذي صادق عليه المجلس الحكومة قبل أن يخرج الأساتذة والأستاذات في احتجاجات عارمة تسببت في تجميد العمل العمل به.

ووفق ما كشفت نقابة الجامعة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذراع النقابي لحزب الإستقلال، فإن المتجمعون اليوم الخميس خلصوا إلى تعديل مواد النظام الأساسي على أن يتم الإستناد على قانون الوظيفة العمومية في في صياغة كافة مقتضيات النظام الاساسي بداية بحذف عبارة الموارد البشرية وتعويضها بموظفي وزارة التربية الوطنية.

كما اتفقت النقابات التعليمة واللجنة الحكومية بالإقتصار على المهام الأصلية لهيئة التدريس المتمثلة في التدريس والتقويم والإمتحانات، واعتبار ما دون ذلك مهام تطوعية مع اقترانها بأشكال من التحفيز، في حين تمت مباشرة تدقيق مهام باقي الأطر والهيئات.

كما خلصت جلسة الحوار إلى الإتفاق المبدئي على تخفيض ساعات العمل، حيث التزمت الوزارة الوصية بمباشرة التنسيق مع مديرية البرامج والمناهج في هذا الصدد، والحسم في عدد ساعات العمل بالنسبة لأطر الدعم وجعلها مقترنة بسلك التدريس، في حين سيستمر التداول بشأن ساعات العمل لبعض الأطر الأخرى.

ووفق بلاغ صادر عن نقابة الجامعة الحرة للتعليم فقد اتفق المجتمعون كذلك على حذف إطار أستاذ الثانوي وإلحاق بالثانوي التأهيلي حسب الرغبة كإجراء انتقالي، مع اعتماد التوظيف حسب السلك لاحقا، مع التأكيد على حذف نظام العقوبات التي جاء بها النظام الأساسي وإعمال نظام العقوبات المعمول به في إطار الوظيفة العمومية.

يشار إلى أن اللجنة الوزارية التقت، اليوم الخميس 14 دجنبر الجاري، كذلك مع التنسيقيات الثلاث  للتعليم، ممثلة في تنسيقية الثانوي التأهيلي، والتنسيقية الموحدة لهيئة التدريس  وأطر الدعم، والتنسيق الوطني لقطاع التعليم المكون من 25 تنسيقية ونقابة الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي”،والتي تقود إضرابا وطنيا رفضا للنظام الأساسي الجديد وذلك بعدما لم يفلح اتفاق “10 دجنبر” مع النقابات في إعادة الأساتذة المضربين إلى الأقسام.

وتقدم التنسيق النقابي بملف مطلبي للوفد الحكومي، يضم سحب النظام الأساسي، إلغاء التوظيف الجهوي وإدماج كافة الأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد في الوظيفة العمومية، تنفيذ وأجرأة الاتفاقات السابقة (19 أبريل 2011، 26 أبريل 2011، 18 يناير 2022)، استرجاع المبالغ المقتطعة من أجور المضربين والمضربات، والزيادة في الأجور والمعاشات بما يضمن العيش الكريم.

كما يطالب التنسيق النقابي بإيقاف المتابعات القضائية والتوقيفات في حق نساء ورجال التعليم لأسباب نقابية، التعويض عن العمل بالمناطق الصعبة والنائية، مراجعة التعويض عن حوادث الشغل وإقرار تعويض عن الأخطار المهنية (نموذج ذوي الحقوق لنساء ورجال التعليم ضحايا زلزال الحوز) وتسوية الملفات العامة والفئوية.

وطالب الوفد الحكومي المكون من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وزير الميزانية، وزير الادماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاء ات، الكاتب العام للوزارة، المدير المركزي للموارد البشرية، التنسيق النقابي بإعطاءه مهلة للاستشارة قبل الرد على المطالب المطروحة، وحدد لقاء آخر يوم غد الجمعة للرد على نقط الملف المطلبي المطروحة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
الله الوطن الملك
المعلق(ة)
16 ديسمبر 2023 10:10

إن كان كذلك فذلك هو المرجو يجب اصدار نص الاتفاق الموقع اعلاميا حتى يكون له تأثير على القواعد أنا لست من المضربين لكن تلامذتي يحتاجون لحضور الكل الاثنين هو أمل للأنقاذ الموسم فكثفو الاخبار من فضلكم

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x