سعد مرتاح/صحفي متدرب
عقد كل من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والتقدم والاشتراكية، لقاء سياسيا تشاوريا، للتقدم في تشكيل “جبهة وطنية” تدفع ” بالمسار الديموقراطي والتنموي للبلاد” وتثمن المكتسبات التي حققها المغرب في ملف الوحدة الترابية.
وأكد كلا التنظيمين في تصريح مشترك عقب اللقاء، أن وحدة الصف بين “القوى الوطنية التقدمية”، أمر ضروري لـ “إبراز البديل عن الأوضاع الحالية، ولإعادة التوازن المؤسساتي في مواجهة التغول العددي للحكومة وأغلبيتها “، على حد تعبير التصريح الذي توصلت “آشكاين” بنسخة منه.
وطالب “التقدم الاتحادي”، بـ “ضخ نفَس جديد وقوي في الحياة السياسية، ارتكازا على ضرورة التفعيل الكامل والأمثل لدستور 2011، من أجل إعادة المكانة للفعل السياسي والحزبي، ومصالحة المواطنات والمواطنين مع الشأن العام، وإرجاع الثقة في العمل السياسي والمؤسساتي والانتخابي، وتوفير شروط تنافس سياسي شريف وانتخابات سوية وسليمة”.
وأكد الحزبين المعارضين من داخل قبة البرلمان، عن عزمهما “الاضطلاع بوظائفهما المؤسساتية والجماهيرية، بشكل مشترك في جميع الفضاءات والمجالات والقضايا”، وأن مبادرة التنسيق مفتوحة في وجه باقي “الفعاليات الوطنية الديموقراطية” على أساس أخلاقيات وقيم العمل المشترك.
ويذكر أن الآونة الأخيرة شهدت عدة لقاءات مشتركة بين وفدي الحزبيين اليساريين، بعدما دشن لشكر ونبيل بنعبد الله العمل المشترك بينها رسميا في شهر نونبر الماضي.
اما ان لهؤلاء الامناء العامون ان يرحلو الى غير رجعة