2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حصلت “آشكاين” على معطيات بخصوص أسباب غياب ممثلين عن التنسيقيات التعليمية عن اللقاء الذي عقد صباح يومه السبت بمقر وزارة التربية الوطنية بين اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة حوار قطاع التعليم من جهة والجامعة الوطنية للتعليم/التوجه الديمقراطي من جهة أخرى.
المعطيات التي أفاد بها مصدرين مختلفين، تؤكد أن خلافا داخليا بين التنسيقيات الثلاث، التنسيق الوطني لقطاع التعليم و التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وتنسيقية أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، كان وراء غياب ممثلين عن تنسيقيتين عن اللقاء المشار إليه.
مصدرا الموقع أكدا أن الخلاف نشب حول عدد الممثلين عن كل تنسيقية لحضور هذا اللقاء، وذلك بعدما طلب من النقابة تقليص عدد أعضاء الوفد الذي سيرافقها للحوار، والذي فاق في أول جلسة 27 ممثلا.
وبناء عليه، يضيف المصدرين، طلبت نقابة التوجه الديمقراطي من التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وتنسيقية أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، تعيين ممثلا واحدا أو اثنين كأقصى تقدير، على اعتبار أن التنسيق الوطني المشكل من 25 هيئة سيمثله عضوين زائد ممثلي النقابة.
لكن، وحسب المصدرين دائماً، رفض ممثلو التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وتنسيقية أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، الالتزام بتعيين عضو واحد، واشترطوا حضور وفدهم كاملا، أو عدم الحضور، وهو ما دفع بنقابة التوجه الديمقراطي إلى رفض حضور كل الوفد مما أدى إلى انسحاب ممثلي التنسيقيتين المذكورتين.
معطيات سابقة كانت قد حصلت عليها “آشكاين” أفادت بأن الجلسة التي عقدت اليوم السبت غاب عنها ممثلي التنسيقيات التعليمية، خاصة ممثلي التنسيقية الموحدة للتعليم وتنسيقية أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي.
ذات المعطيات تفيد أن جلسة اليوم كانت مخصصة لتلقي النقابة العرض الحكومي بخصوص ما تقدمت به، خاصة المبادئ الأساسية التي ستسطر جولات الحوار خلال الأيام المقبلة.
أين المشكل لو حضر كل من سبق وأن حضر .
مسير الجلسة يجب أن يكون ذكيا لتسير الأمور على أحسن حال ولكن مع الأسف الشديد …
لاداعي لانتخابات اللجان الثنائية للأساتذة ولا داعي للنقابات لأنها انقرضت منذ زمن بعيد .لأن كل فئات العاملين بالتعليم ستؤسس ما يسمى تنسيقية .أو سنجد في كل مؤسسة تربوية العديد منها …هناك حل واحد الكل يتغاضى عنه هو أن السنة الدراسية بيضاء .لذا للخروج من هاته الأزمة يجب اخراج قانون النقابات وقانون الإضراب وإعادة السنة التربوية ..ومن يقول عكس هذا فهو واهم وينكر الحقيقة
هذه هي سياسة تفريخ التنسيقيات لضرب النقابات والاحزاب .غدا سنجد كل مؤسسة مدرسية لها تنسيقية تطالب بحوار الحكومة والتظاهر في الشارع .سياسة السيبة وفرق ستكون لها عواقب وخيمة على الوطن.