بنكيران يفجرها في وجه وهبي

من الأفضل أن تخرج من الساحة السياسيّة، لأنّك لا تفهَمُ في السياسة شيئاً و لا تفقَه في أسرارِها ما يجعلُك تخوضُ في اغوارِها، و ما ينطبِق عليك يسْري على مجموعةٍ من “المسؤولين” في تدبير شؤون البلاد و العِباد، و جرّاء سَيْركم جميعا في اتّجاهٍ مُعاكس لِمَفهوم السياسة و مَضمونِها، ظلَّ المغرب الغنيّ بثرواتِه الطبيعيّة و البشريّة يعيش وضْعاً كارِثيّاً، و في جميع المَجالات و المَيادين.. لم يستطِع هؤلاء “السيّاسَويّون” تحقيق أيَّة إنجازات حقيقيّة تليقُ بهذا البلَد العزيز الذي لا يزالُ يتخبّط في الجهْل و الفقْر و البطالَة و غيرها من الويْلات المتنوّعة، و بالمُقارنَة مع بُلدان كانت إلى الأمس القريب مُتخلِّفةً تعيش نفس وضع بلدنا، أضحت اليوم من بين الأمم المتقدّمة في العالم، بسبَب حِنْكة مسؤوليها و تفانيهم في خدمة بلدانهم سبيلهم في ذلك نهجم لديمقراطيّة حقيقية تقوم على أساس الحرية و العدالة الاجتماعية و الحقوق و التوزيع العادل لثروات بلدانهم.

هذا الرجل ليس له ما يقول، فعليه الرُّكون إلى زاويَة الصَّمْت، و كَفى الشعب المغربيّ من خُزعبلاتِه و تُرّهاتِه. لقد كان رئيساً للوزراء في الحكومة الأولى لحزب (العدالة و التنمية المغربيّ) و لَم تقُم حكومتُه بأيّ إنجاز لصالح الوطن و المواطنين، اللّهمّ التصريحات الفارغة التي لمْ تأْتِ بأيّة نتيجة تُذكر. لقد أغرق الشعب في العديد المِحَن الاجتماعيّة منها: إفساد صناديق التقاعد. و إلغاء صندوق المقاصّة و تحرير السوق،،الخ. و هذه القرارات الجائرة هي التي يعيش الشعب نتائجَها الكارِثيّة.

مهرج فاته القطار…