جدد الأساتذة احتجاجاتهم صباح اليوم الخميس 21 دجنبر الجاري، أمام المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بعدد من المدن، مجددين رفضهم للنظام الأساسي، ورافعين يافطة التصعيد في وجه الوزير بنموسى.
ورفع المحتجون شعارات قوية، رفضا لمخرجات اللقاءات التي جمعت بين الحكومة والنقابات الأربع، ومجددين مطالبتهم بسحب النظام الأساسي وحل الملفات العالقة من أجل العودة إلى الأقسام.
وقد عرفت عدد من المدن والأقاليم مسيرات ووقفات احتجاجية للأساتذة، كالرباط، الدار البيضاء، طنجة، تطوان، مراكش، وآسفي والعديد من المدن الأخرى، حيث عرف محيط عدد من المديريات تطويقا من طرف المصالح الأمنية، على رأسهم مديرية الدار البيضاء التي عرفت حضورا أمنيا كبيرا.
وكانت لجنة التنسيق الوطني لقطاع التعليم، قد أعلنت عن تمديد البرنامج النضالي الاحتجاجي من يومين إلى 4 أيام، من خلال خوض إضراب عام وطني أيام 19 و20 و21 و22 دجنبر الجاري، وتنظيم أشكال نضالية اليوم الخميس 21 دجنبر.
وفي السياق ذاته، كانت عدد من الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، قد راسلت مدراء ومديرات المؤسسات التعليمية التابعين لها، واعلمتهم بـ”الغاء” التراخيص الممنوحة لأساتذة التعليم العمومي بالتدريس في المؤسسات الخاص، كعقوبة ضمنية للاساتذة المضربين.
يجب سحب النظام الأساسي ..
أحداث مناصب مالية متمركزة ..وسحب 30سنة من الولوج الى الوظيفة العمومية يبقى كما كان حتى 40سنة.. ولا تكون تابعة للاكاديميات .. ولا للمدير ان يوقف استاد او يطرده.. وحدار مم توقيع شيك على بياض للحكومة.. لا ثقة في الدولة..
على التنسيقيات أن تكون راقية وتتجاوز كل ما يحدث في الساحة اليوم ومحاولة الإتفاق والتنسيق بين كل مكوناتها لتشكيل نقابة بكتلة ضخمة من المشاركين والدخول في حوارات مع الحكومات اللاحقة لإصلاح ما لم يمكن إصلاحه الآن المهم هو الصبر والخروج بأقل الخسائر !!!