2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يرى فاعل نقابي أن الهدف من سماح وزارة الداخلية بتنظيم احتجاجات ومسيرات رجال ونساء التعليم المنضويين تحت ما يسمى بـ”التنسيقيات التعليمية” يتمثل في “كسر” و”القضاء” على النقابات التعليمية.
ويعتبر الفاعل النقابي الذي فضل الكشف عن اسمه، أن وزارة الداخلية لها من الإمكانيات ما يمكنها من وقف وعرقلة مسيرات التنسيقيات بالرباط، من خلال منع تنقلهم إلى الرباط، مشيرا إلى أن الوزارة المعنية تسعى من خلال السماح بتنظيم المسيرات والإحتجاجات بالرباط هو “تقزيم” النقابات التعليمية من خلال إطهار التنسيقيات قوية عدديا خلال الإحتجاجات.
دولة الحق والتشبث بالملك
في هذا الإطار، يرى عضو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي؛ عزيز العسري، أن نساء ورجال التعليم تمارسون نوعا من أنواع الإحتجاج الحضري الذي يعتبر حقهم المشروع، مضيفا “الدولة فهمت أن الأساتذة متشبثين بملكيتهم ومجندين وراء ملكهم رمز البلاد”.
ويؤكد العسري خلال حضوره في برنامج “آشكاين مع هشام”، أن وزارة الداخلية تعلم أن احتجاجات الأساتذة عمقها مطالب اجتماعية لهذه الفئة، ولا يمكن لأية جهة أن “تركب” أو أن “توجه” احتجاجات الأساتذة، مفسرا السماح باحتجاجات التنسيقيقات بأن “المغرب بلد الحريات والحقوق، وبالتالي لا دعي لاعتراضها”.
النقابيون”يحشمو على عرضهم”
من جهة أخرى، يرى عضو لجنة الإعلام والتواصل للتنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب؛ موراد أمسري، أن السماح باحتجاجات الأساتذة هو “مكسب، لأن هؤلاء المحتجين وطنيين إلى أبعد حد ومربيي الأجيال والأخلاق والقيم”.
ويعتبر أمسري، أن القول بأن وزارة الداخلية يسرت احتجاجات التنسيقيات بالرباط بهدف “ضرب” النقابات، “فهم سطحي للأمور”، مضيفا أن “هؤلاء النقابيين “خاصهم يحشمو على عرضهم” وعليهم القيام بنقد ذاتي ويقولوا لأنفسهم نحن النقابيين لا يشرفنا أن نتقلد مسؤوليات نقابية طالما أن الأستاذات والأساذة في الشارع، وبالتالي يجب تجسيد الخطوات الإحتجاجية الميدانية”.
هذا النقابي الذي فضل عدم ذكر إسمه هو شيطان يبث السموم من أجل تشتيت رجال و مساء التعليم و التشكيك في نضالاتهم . و الطابور الخامس دائم الوجود..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.اما بعد يا اخي لا يمكن في اي حال من الأحوال فصل التنسيقيات عن العمل النقابي او النقابات داتها عن ما يقع حاليا فالمطالب متداخلة و من كان في نقابة سابقا اصبح في التنسيقية حاليا وكل واحد يبحث عن مصالحه.
التنسيقيات فرضت وجودها و هي القوة التي تمثل الأغلبية ولها مصداقية .
أما النقابات فالكل يعرف أهدافها لذلك انفصل عنها وتركها وحدها .
حقائق لا يمكن غض النظر عنها لأننا نعيشها و الحكومة بدورها تفهمها لكن مازالت تجامل النقابات .
فعلا انه تشجيع التنسيقيات في الخفاء والسماح لها بالتفريخ لضرب النقابات سياتي يوم ينقلب فيه السحر على الساحر كما حدث مع الاحزاب السياسية التي اصبحت دكاكين مزروعة في كل مكان.
هذا النقابي حاشى يكون نقابي!!
و اذا كانت وزارة الداخلية سمحت بحرية تظاهر الاساتذة فذلك لأنها تربت في كنف الاساتذة و لا يمكنها ان لا تحترم حقهم في التظاهر و المطالبة بحقوقهم!!
انا كذلك اثارني تعامل رجال السلطة مع كل تظاهرات تقع حاليا في ربوع الوطن..و جعلني احس بفخر الانتماء الى هذا الوطن بكل صدق.
لان حسب ما جاء في تصريح هذا …فعلى وزارة الداخلية منع و قمع تظاهرات التنسيقيات!!
انا كمواطن مغربي لا ارى جدوى لهذه النقابات و لا لهذه الاحزاب!!
.. للاسف الشديد نقابي يحرض وزارة الداخلية على الشغيلة التعليمية والتربوية.. الذين يحتجون بطرق حضارية من أجل مطالب واضحة ومشروعة…يا للعار؟!!!!