2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
إقبال غير مسبوق لسكان تندوف على طلب الجنسية الموريتانية (صحيفة موريتانية)

تشهد الجارة الجنوبية موريتانيا حملة تجنيس غير مسبوقة استمرت لأشهر بسبب إقبال المواطنين المنحدرين من شمال دولة مالي التي تعرف نشوب الحرب، أو من مدينة تيندوف الجزائرية واقتطعت جزءً منها لتأسيس ما سمته “الدولة الصحراوية”.
ويبدو أن مشروع الجزائر في استغلال جبهة البوليساريو للإضرار بمصالح المغرب، قد فشل على المستوى السياسي وحتى على المستوى الإجتماعي، حيث كشفت صحيفة “الأنباء” الموريتانية، أن الآلاف من ساكنة مخيمات تندوف يقبلون منذ أشهر بشكل غير مسبوق على مصالح الحالة المدنية في ولاية تيرس آزمور وولاية داخلة انواذيبو (شمال البلاد) من أجل الحصول على الجنسية الموريتانية.
ووفق المنبر الإعلامي الموريتاني، فإن هؤلاء يتجمعون أمام مركز مصلحة الحالة المدنية في عدد من المراكز، ويفترشون الأرض ليلا نهارا منذ انطلاق الإحصاء العام من أجل التسجيل في الإحصاء السكاني للبلاد الذي بدأ منذ أشهر، مشيرا إلى أن السلطات الموريتانية لم تصدر أي بلاغ عن عمليات التجنيس، لكن واقعيا العملية تشهد اتساعا كبيرا وهي حديث المجالس.
تفاعلا مع ذلك، قال أحد السياسيين الموريتانيين في تصريح لـ”الأنباء”، “نحن أمام تجنيس دولة بأكملها..”، متسائلا: “هل كل المواطنين الصحراويين هم موريتانيي الأصل؟ وإن كان كذلك فلماذا لم يسجلوا في الإحصاء ات السابقة؟”، وفق تعبير المتحدث.
لقد سبق لبوتبون أن قال هذا الكلام منذ سنتين وهو أن يختيار صحراويو تندوف أن يكونوا إما موريطانيين أو مغاربة أو دولتهم المستقلة (المزعومة)