لماذا وإلى أين ؟

قنينات غاز تهدد حياة المواطنين داخل متنزه بطنجة (صور)

تحولت ألعاب أطفال قابلة للنفخ على مستوى متنزه “فيلا هاريس” الذي يقصده عشرات الأسر وأطفالهم، إلى “فخاخ موت” و “قنابل موقوتة”، بعدما عمد أصحابها على استعمال قنينات غاز البوتان من الحجم الكبير، من أجل نفخ هذه الألعاب، غير آبهين بسلامة الأطفال والمواطنين.

وحسب ما عاينته “آشكاين”، فإن أصحاب هذه الألعاب التي تلقى رواجا كبيرا من لدن الأطفال بالمتنزه، يعمدون على استعمال قنينات لغاز البوتان من أجل تشغيل محركات تقوم بنفخ الألعاب، دون أي مراقبة أو شروط سلامة.

الطريقة التي يستعملها هؤلاء، تحول هذه الألعاب “لقنابل موقوتة”، قد تنفجر أو تتسبب في حريق بالمتنزه في حالة وقوع عطب ما أو قيام أحد ما بالعبث بها، الأمر الذي يجعل حياة العشرات من الأطفال والمواطنين على كفّ عفريت.

هذا وذاك يسائل شروط السلامة التي يعتمدها أصحاب هاته الألعاب، فضلا عن الجهات التي قامت بالترخيص لهم، دون أي إجراءات تتبع، ناهيك عن السلطات المحلية التي تبدو غير آبهة بسلامة المواطنين.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x