2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قررت التنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي خوض إضراب وطني أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة 26 و 27 و 28 و 29 دجنبر الجاري.
وحسب بلاغ لذات التنسيقية فقد تقرر خوض إضراب حضوري بالمؤسسات أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة 26 و 27 و 28 و 29 دجنبر الجاري حسب جدول الحصص؛ مع تعليق الوقفات لهذا الأسبوع تجاوبا مع سياق مجريات الحوار.
كما دعا أصحاب البلاغ إلى الاستمرار في تجسيد الوقفات الاحتجاجية بالمؤسسات التعليمية، يومي الاثنين والسبت 25 و 30 دجنبر الجاري، خلال الساعة الثانية والثالثة صباحا ومساءً؛ مع التنبيه إلى إمكانية تعديل البرنامج النضالي حسب المستجدات المتصلة بمجريات الحوار”.
بالإضافة إلى التأكيد على “استمرار تعليق إجراء فروض المراقبة المستمرة ومواصلة مقاطعة أنشطة الحياة المدرسية، والمواكبة والمصاحبة التربوية، والتعليم عن بعد، واللقاءات التربوية والتكوينات، والزيارات الصفية للمفتشين والتظاهرات الرياضية، واستقبال الأساتذة والطلبة المتدربين، ومباريات الأولمبياد لجميع المواد والانسحاب من مجالس المؤسسة، وجمعيات دعم مدرسة النجاح، والجمعية الرياضية.
كما قرروا تفعيل المتابعة القضائية في حال الاقتطاع من أجور الشغيلة التعليمية إقليميا وجهويا ووطنيا؛ مع العزم على التصعيد في الأشكال النضالية، والاحتجاج باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق المطالب المشروعة.
وحملت التنسيقة نفسها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة “كامل المسؤولية عما قد تؤول إليه الأوضاع”، داعية النقابات إلى “تحمل مسؤوليتها التاريخية في الاصطفاف وراء مطالب الشغيلة التعليمية، وعلى رأسها مطالب أستاذات وأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي بكل فئاته للدفاع عن المدرسة العمومية”.
العمل النقابي اصبح في مهب الريح بسبب تكالب عدة جهات رسمية وغير رسمية على تحطيمه وبلقنته بممارسات تستعمل المؤسسات فقط لتلميع الواجهة ولم تخلق شروط عمل مثمر وحوار جاد يغلب سلطة القانون، ويحترم التعهدات، مما رفع من منسوب التسيب والاحتقان، وجعل مسالة الخلط بين الواجبات والحقوق تصبح عملة مشروعة، و تراجع النضال المبني على مبدأ( أخد وطالب من جديد،) يتبخر في الهواء،
لصالح مبدأ اصبح شائعا وهو (أنا وبعدي الطوفان) فمن المسؤول عن هذا الوضع..؟