أخنوش يترأس مراسيم توقيع اتفاق النقابات التعليمية واللجنة الوزارية

ما بقا مايواقع عليه تمت التوقيعات على كل شيء إلا الالتزام من طرف المعلمين لاستئناف القراءة!!ما هذه المهزلة،البلاد فيها السيبا ولا حياة لمن تنادي ولا عمري عشت مثل هذه المسرحية التي تضور فصولها بين الحكومة أو المحكومة ومجموعة من حمير الزرب الذين ملؤوا الدنيا بالنهيق والركد ثم الدوس على حقوق طبقة وهي الحلقة الظعيفة في هذا المشهد المشمءز اللهم إن هذا لمنكر حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم ،هل بالفعل هذا البلد له حكومة فوض لها تسيير شؤونها على مدى ست سنواة؟ولها أن تسيير بما تراه مناسبا بدون ضياع الوقت واعطاء فرصة لكل من لاحس وطني له ولا ظمير مهني ولما لآ تحسم الحكومة وبحزم في هذا الملف بما تراه مناسبا لأن ليس التعليم وحده هو الذي في هذا البلد يعاني أو شيء من هذا القبيل!؟انما هناك 36مليون ديال المغاربة كل شريحة بمرضها العضال والكل ينتظر التدخل والمساعدة أو حلحلة الأوضاع وكل مانتمناه هو وضع حد لهذا اللعب وارجاع الأمور إلى عهد سابقها بما يناسب الوضع والسلام

مرة أخرى تبين الحكومة عن علو كعبها حيث استطاعت تغييب ملف ضحايا النظامين الأساسيين السابقين الذين قرصنت ترقيتهم بمباركة من النقابات التي لم تعد تمثل احدا

العمل النقابي اصبح في مهب الريح بسبب تكالب عدة جهات رسمية وغير رسمية على تحطيمه وبلقنته بممارسات تستعمل المؤسسات فقط لتلميع الواجهة ولم تخلق شروط عمل مثمر وحوار جاد يغلب سلطة القانون، ويحترم التعهدات، مما رفع من منسوب التسيب والاحتقان، وجعل مسالة الخلط بين الواجبات والحقوق تصبح عملة مشروعة، و تراجع النضال المبني على مبدأ( أخد وطالب من جديد،) يتبخر في الهواء،
لصالح مبدأ اصبح شائعا وهو (أنا وبعدي الطوفان) فمن المسؤول عن هذا الوضع..؟