2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

سعد مرتاح/صحفي متدرب
في تفاعل مع ما تشهده المحاكم القضائية في الأيام الأخيرة، من متابعات في حق مجموعة من السياسيين والمسؤولين المحليين والبرلمانيين بتهم تبديد المال العام والتزوير والاتجار بالمخدرات، أدانت فدرالية اليسار الديمقراطي، ما سمتها “سياسة السماح باتساع دائرة الفساد وعدم الإفلات من العقاب في الجرائم الاقتصادية”، مجددة مطالب الحزب المتعلقة بالفصل بين “السلطة السياسية وسلطة المال والثروة”.
وطالب الحزب اليساري المُشكل حديثا بعد اندماج ثلاثة تنظيمات سياسية، في بيان له توصلت “آشكاين” بنسخة منه على إثر انعقاد مجلسه الوطني، بـ “إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، ومعتقلي الحراكات الاجتماعية، ومعتقلي الرأي والصحفيين والمدونين”، معتبرا اعتقالهم “خرقا للدستور والمواثيق الدولية”.
وفي سياق آخر، اعتبرت فدراية اليسار الديمقراطي، أن الوضع الدولي الحالي متسم بـ “تراجع القطبية الأحادية (في إشارة إلى تراجع نفوذ الولايات المتحدة وحلفاءها التقليديين)، وبتكريس أشكال جديدة من الهمجية، وما يرافق ذلك من استمرار التفاوتات الاجتماعية ونهب ثروات الشعوب”، على حد تعبير البيان.
ولم يفت الحزب اليساري الجديد، التطرق لأزمة التعليم الحالية، المتسمة بالإضرابات المتتالية للشغيلة التعليمية منذ شهرين ونصف، حيث يرى أن “التعليم المجاني العمومي والجيد حق إنساني لكافة أبناء الشعب المغربي”، معبرا في ذات الوقت عن “مساندته للنضالات العمالية والتعليمية لتحقيق مطالبها العادلة والمشروعة”.
كما قال الاستاذ عبد الله العروي، نحن في حاجة الى ثورة ثقافية ترفع منسوب القيم النبيلة وتحارب اانزوات المنحطة، وتحدت توازنا بين الحقوق والواجبات، وتسمو بالسلوك الذي يقدس القانون، وتدين السلوك الحاط بكرامة الناس، وترفع المصلحة الجماعية فوق الانانية والفردانية المقيتة، لأن ما نراه اليوم من سلوكات فردية وجماعية، من مصادر رسمية او غير رسمية لا يمت بصلة لما يقول الاستاد العروي إلا من رحم ربك.
مجموعة انتهازية جديدة تبحث عن موطئ قدم لها في الساحة .كيف تفصلون السياسة عن المال يعني الفقراء هم يمارسون السياسة فقط …ونطبق مقولة قديمة في حقهم لولا القراء لضاعت السياسة .السياسي الذي تريدونه مثلكم يدخل فقيرا ثم يخرج ثريا حلل وناقش