2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الجزائر تغري النيجر بـ”طريق الصحراء” مباشرة بعد انخراطها في مبادرة الساحل المغربية

في الوقت الذي أعلنت فيه النيجر وعدد من الدول الإفريقية غير الساحلية (مالي، بوركينا فاسو، اتشاد) انخراطها في مبادرة الملك محمد السادس “من أجل أفريقيا مزدهرة ” التي تهدف إلى تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، سارعت الجزائر إلى إغراء النيجر بعرض آخر.
في هذا الإطار، استقبل وزير خارجية الجزائر، أحمد عطاف، أمس الثلاثاء، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجريين بالخارج، باكاري ياوو سانغاري، الذي حلّ بالجزائر في إطار زيارة عمل، حيث ناقش الجانبان “تقييم علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما الطريق العابر للصحراء، لما له من دور في فك العزلة وتنمية منطقة الساحل برمتها”.
ويبلز طول طريق الصحراء أو ما تسميه الجزائر طريق “الوحدة الإفريقية” حوالي 5000 كيلومتر ويمر على الجزائر ومالي والنيجر وصولا إلى نيجيريا، وهو جزء من مشروع شبكة طرق تربط ستة بلدان أفريقية (الجزائر، مالي، النيجر، التشاد، موريتانيا، نيجيريا)، ويهدف المشروع إلى تحقيق التكامل الإقليمي وتعزيز التجارة بين شمال وجنوب الصحراء.
ويأتي خطوة الجزائر هذه، بعد إعلان وزراء خارجية بوركينا فاسو ومالي والنيجر وتشاد السبت الماضي بمراكش، عن نية بلدانهم الانضمام إلى المبادرة الساحل المغربية التي أطرقها الملك محمد السادس لتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي.
وتفتح المبادرة الملكية المجال أمام بلدان الساحل، التي ليس لها منفذ على البحر حق الولوج إلى البنيات التحتية الطرقية والمينائية للمملكة، حيث قال الملك محمد السادس حينها، إن “المغرب مستعد لوضع بنياته التحتية والطرقية والمينائية والسكك الحديدية، رهن إشارة تلك الدول دعماً لهذه المبادرة”.
المغرب الأصل و الجزاير تقليد اعمى