آشكاين/سعد مرتاح
عبرت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمحمدية، عن رفضها لـ “إغلاق المقاولات الكبرى بمدينة المحمدية (إيكوما، سطرافور، بزكلي، سامير..)، ما أدى لتشريد الآلاف من العمال والعائلات، بغية إرضاء لوبيات العقار والغابات الإسمنتية”.
ورأى كونفدراليو المحمدية، أن “ارتفاع الأسعار وصل حدودا لا تطاق، لدرجة أصبح معها معظم المغاربة والعمال مهددون في قوتهم الأساسي، خصوصا فيما يتعلق بالمواد الغذائية والفلاحية”.
وطالب ذات التنظيم النقابي، بـ “بإنقاذ مجموعة كتبية من السقوط، ومساعدة المقاولات المهددة، وبإقرار مجموعة من الإجراءات للرفع من الأجور، والحد من غلاء المعيشة، والكف عن تحرير الأسعار، والتصدي للأرباح الفاحشة للوبيات المتحكمة في أسواق المواد والسلع الضرورية”.
وأدان رفاق “الزاير”، المضايقات المسلطة على المسؤولين النقابيين في المقاولات، مشددين “على ضرورة حماية الحق في الانتماء النقابي، واحترام قانون الشغل والحقوق الأساسية للعمال، واللجوء للحوار والتفاوض الجدي والمسؤول كآلية لتأهيل مستوى العلاقات الجماعية للشغل”.
وفيما يخص أزمة التعليم الحالية الممتدة منذ الخامس من شهر أكتوبر، استنكر التنظيم النقابي الكنوفدرالي، ما اعتبره “تنصل الدولة من مسؤولياتها في ضمان التعليم الجيد لأولاد وبنات الشعب، والسعي لتهجيرهم قسرا للاكتواء بنيران سماسرة ووسطاء التعليم الخاص”، مشيدا في هذا الصدد بـ “المواقف المسؤولة” التي تبناها القطاع التعليمي لذات المركزية النقابية حول الحراك التعليمي ومستجداته.
اللهم اضرب الضالمين بالضالمين والحقهم بمن تورطو في تبيض الاموال بالملايين.