وجهت منظمة حقوقية، رسالة مفتوحة إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، تلتمس منه التدخل باستعمال القوة لوضع حد لاحتجاجات الأساتذة.
ودعا الملتمس الاستعجالي للمنظمة المغربية لحقوق الانسان ومحاربة الفساد، الموجه إلى وزير الداخلية، ب”اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق الإحتجاجات المخلة بالنظام العام، التي تقودها التنسيقيات التعليمية”.
كما طالبت المنظمة من لفتيت “التدخل العاجل لإتخاذ جميع الإجراءات اللازمة في حق الوقفات الإحتجاجية التي اتخذت التلاميذ والتلميذات كذرع بشري لتحقيق مآرب فئة معينة على حساب أكثر من 8 مليون تلميذ وتلميذة بمختلف ربوع المملكة”.
وأعلنت المنظمة عن “تضامنها اللامشروط مع جميع التلاميذ ضحايا هضر الزمن المدرسي”، ملتمسة من وزير الداخلية “إستعمال القوة العمومية لفك لغز تعنت و استقواء الأطراف المشكوك في أمرها، التي ترفض رفضا قاطعا تمكين التلاميذ و التلميذات من حقهم في التمدرس ، مما سيترتب عن ذلك من تعثرات دراسية و هضر مدرسي في الأفق القريب”، وفق نص الرسالة.
من يريد ان يتملق على ظهر الشعب.. ليس من ابناء الشعب المخلصين…اننا نعرف من فبرك بعض الجمعيات لخدمة أجندة المخزن.. والتطبيل له.. لكن لابد من مزبلة التاريخ…
موقف عادي لأنه سيضمن حق من حقوق التلميذ بصفته قاصرا ألا وهو حق التمدرس كما أنه الحلقة الأضعف في هذا الصراع المتشعب. إذا لابد من جهة ما ستتبنى الدفاع عنه. لهذا فإن رسالة المنظمة إلى الوزير تعتبر موقفا إنسانيا وضروريا لرفع الحيف والظلم عن التلميذ.
واين الغرابة اذا كانت هذه التنسيقيات تستغل التلاميذ كدروع بشرية لتحقيق اهداف خفية لاعلاقة لها بالملفات المطلبية التي تحقق اغلبها.
تناسل عدوى التنسيقيات تسائل النقابات والمسؤولين عن جدوى مؤسسة الحوار الذي انطلق لاكتر من13سنة طبقا لبنود ونصوص تلزم الاطراف المتحاورة باحترام العهود والاتفاقيات التي يتم إبرامها في الحوار الاجتماعي بين الحكومات والنقابات، كما تطرح علينا النظر من جديد في تغارات ونقائص هذه البنود وتقييم الخلل والعيب الذي يشوبها من اجل تهييئ شروط حركة احتجاحية منظمة ومسؤولة تجنب بلادنا الفوضى وعدم الاستقرار.
و عل تستحق هذه المنظمة ان تسمى حقوقية ما دامت تريد ان تمنع على الاخرين حقوقهم ؟
إنها على حق لقد تجوزت الخطوط. وهذا ليس بغريب.النضال بيس بهذا الشكل الذي يضر بمستقبل جيل بأكمله.
هذا غريب عجيب, هذا إعجاز ، منظمة حقوقية تدعو لاستعمال القوة. الأفضل أن تسموا منظمتكم : “منظمة الدعوة لاستعمال القوة” و يمكنكم إضافة “القوة المفرطة”. وا كونو تحشمو يا هاد الناس ، واش غير اجي و دير جمعية حقوقية !