لماذا وإلى أين ؟

69% من المغاربة يجهلون قانون حق الولوج للمعلومة (استطلاع)

آشكاين/سعد مرتاح

أصدر المعهد المغربي لتحليل السياسات، تقريرا حديثا حول تطورات حرية التعبير والوصول إلى المعلومات في المغرب خلال الربع الأخير من سنة 2023 (من أكتوبر إلى دجنبر)، بناء على دراسة سبق وأنجزها في الموضوع شملت 1645 مغربيا، 51 في المئة منهم إناث.

وأشار التقرير، إلى وجود تباينات في تقييم مشاركي الدراسة بشأن ضمان حق الولوج إلى المعلومة، حيث أشار 27 في المئة من المغاربة المستجوبين أن حق الولوج إلى المعلومة غير مضمون بشكل كافي، في حين يرى ما يصل 43 بالمئة أن هذا الحق مضمون نسبيا.

واستخلص المعهد المغربي لتحليل السياسيات في تقريره، إلى وجود نوع من التدني في الوعي والثقافة القانونيين لدى المستجوبين فيما يخص القوانين المؤطرة للحق للولوج إلى المعلومة، حيث أشار إلى أن 69 في المئة من المغاربة المستجوبين لا يدرون شيئا عن القانون 31.13 المنظم للحق للولوج إلى المعلومة، و21 في المئة يمتلكون معرفة سطحية بهذا القانون فقط. في حين لا تتجاوز نسبة المطلعين بشكل كلي على هذا القانون 2 بالمئة من المستجوبين، أي ما يعادل 33 فردا من بين 1645، داعيا في هذا الصدد إلى بلورة آليات عملية لزيادة الوعي بين المواطنين حول محتوى هذا القانون وأهميته.

أما فيما يخص تمثلاث المغاربة لطبيعة حرية التعبير في المغرب، فقد أشار ذات التقرير إلى وجود رؤى متباينة لدى من شملتهم الدراسة في هذا الجانب، إذ يرى 42 بالمئة أن حرية التعبير مضمونة بشكل نسبي بالمغرب، بينما يرى 33 بالمئة بأنها غير مضمونة نظرا لوجود تحديات وقيود تقف في طريق تحقيقها بالكامل.

ويرى المعهد المغربي لتحليل السياسات، من خلال تقريره، أن الصحف الوطنية والمجلس الوطني للصحافة يرون في “انعدام أخلاقيات الصحافة” و”التشهير” و”التحريض وعدم احترام الرأي المخالف”، أبرز التحديات التي تواجه حرية التعبير في الوقت الحالي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مؤسف
المعلق(ة)
2 يناير 2024 21:50

أغلب الباحثين عن المعلومة لدى الإدارات هدفهم هو كما يقول المثل “وضع العصا في العجلة” أو تصفية حسابات أو في غالب الأحيان من أجل المصلحة الشخصية وما زاد في ذلك هو عقلية المواطن السلبية في تعامله وليس له حس وطني للإصلاح والتغيير فتجده فقط يبحث عن مصلحته لا أقل ولا أكثر إما بالرشوة أو المحاباة أو شبهة كمثال ما نسمعه مؤخرا عن الجنس مقابل النقطة أو الجنس مقابل خدمة…إلخ

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x