2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

راجت في الساعات القليلة الماضية أنباء قيام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، بالاستماع لرئيس مجلس جماعة المحمدية والقيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، هشام أيت منا، على خلفية ملف يتعلق بـ “الترامي على أراض”.
وحسب نفس الأنباء ، فإن رئيس مجلس جماعة المحمدية، والرئيس السابق لفريق شباب المحمدية، هشام آيت منا، صدر في حقه قرار “يمنعه من مغادرة التراب الوطني”، وهو ما نفاه آيت منا جملة وتفصيلا.
وتعليقا على ما يروج، قال آيت منا، في تصريح لـ”آشكاين”، إن “داكشي كلشي كذوب، وليس لدي ملف قضائي حول الترامي على الأراضي وليس هناك بحث معي ولا حتى منع من السفر”.
وعن سؤال “آشكاين” عن حقيقة الاستماع إليه من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، أكد المتحدث أنه “لا وجود لهذا الأمر من الأساس”، مشددا على أنه “لا وجود لا لبحث أو استماع أو حتى شكاية”، معتبرا ما يروج ” شائعات مفبركة”، و أنه “لو كان على علم بصاحب هذه الشائعات لجره إلى القضاء”، وفق تعبيره.
يأتي هذا في الوقت تتم فيه متابعة 21 شخصا في حالة اعتقال بالسجن المحلي عين السبع 1 (عكاشة)، يشتبه تورطهم في ملف ما بات يعرف بـ”إيسكوبار الصحراء” المالي، على رأسهم سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، وشقيقه عبد الرحيم بيوي، رئيس جماعة عين الصفا بوجدة.