2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

راجت في الساعات القليلة الماضية بين الأسر أخبار مفادها أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات “ستفتح المؤسسات خلال الأسبوع ليلا من أجل الدعم المؤدى عنه خلال نهاية الأسبوع”.
وأثار هذا الإعلان الرائج على تطبيقات التراسل الفوري، مخاوف الآباء والأمهات وأولياء التلاميذ من أن تكون الحصص مؤدى عنها، خاصة أن هذه الأنباء جاءت بعد مرور تلفزي لمدير الاكاديمية المذكورة على القناة الثانية، عقب إعلان الوزارة تمديد الموسم بأسبوع لتدارك الزمن الضائع بسبب الإضرابات المتوالية لحوالي 3 أشهر.
وفي هذا السياق، أكد مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، عبد المومن طالب، في تصريح لـ”آشكاين”، أن “المقصود بالمؤدى عنه ليس من طرف الآباء ولكن من طرف الأكاديمية”، موردا أن “مروره على القناة الثانية كان المقصود بالمؤدى عنه هو أن تكلفة هذه الساعات الإضافية ستؤديها المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية للأساتذة الراغبين”.
وعن فتح المؤسسات ليلا وخلال العطل من أجل تنفيذ هذه الحصص الإضافية، أكد المتحدث على أن “هذا الأمر ليس بجديد، حيث يتم فتح المؤسسات دائما عندما تكون هناك أنشطة للأساتذة تدخل في مشروع المؤسسة، حيث نفتح المؤسسة في نهاية الأسبوع وليلا وفي العطل، وهو ما كان في العطلة الماضية، في إطار الدعم التربوية، وهو ما ينم عن روح المذكرة الأخيرة”.
ولفت الانتباه إلى أن “ما فهمه البعض بكون هذه الحصص ستكون مؤدى عنها من طرف الآباء مجرد مغالطات، ولم نقلها”، مؤكدا على أن “الدعم التربوي سيفتح في إطار الدعم عن طريق تلميذ-تيس عن بعد، والمسطحات التفاعلية المعدة لهذا الغرض، ويمكن فتح الباب للأساتذة الراغبين في تقديم دروس الدعم على شكل ساعات إضافية مؤدى عنها من ميزانية الاكاديمية والمديريات الإقليمية تؤديها للأساتذة الراغبين فيها”.
وشدد على أنه “بالإضافة لهؤلاء الأساتذة يمكن أن تلجأ الاكاديمية لطلبة علوم التربية في إطار العمل التربوي، حيث يمكنهم أن يقدموا هذه الخدمات للتلاميذ، بالإضافة للأساتذة المتدربين في مراكز مهن التربية والتكوين الذين يمكنهم أيضا أن يؤدوا، في إطار تداريبيهم، هذه الحصص، وذلك خارج أوقات الدراسة اليومية”.
وخلص إلى أن “روح المؤسسة هي أنها للتلاميذ ويمكن أن يأتوا لها في أي وقت، والدعم التربوي لا يمكن أن يتم داخل الحصص الدراسية أثناء ساعات العمل العادية، ولذلك نقول أنها إضافية مؤدى عنها، و الجديد هو أن 30 في المئة من قيمة هذه الساعات الإضافية تمت إضافتها لقيمة التعويض عن هذه الساعات في إطار الحوار مع النقابات”.