وهبي يهدد كل من تطرق لفضائح حزبه بالمتابعة القضائية

خرج المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة عن صمته، خلال إجتماع ترأسه عبد اللطيف وهبي، أمس الخميس 04 يناير الجاري، بشأن اعتقال عضوين بارزين من “البام”، وهما سعيد الناصيري وعبد النبوي البعيوي، على خلفية ما بات يعرف بملف “إسكوبار الصحراء”.

وحمل بيان للحزب، عقب الاجتماع، لغة تهديدية باللجوء إلى القضاء ضد “كل من سولت له نفسه المس بسمعة الحزب، وبشرف مناضلاته ومناضليه بواسطة حملات تشهير مقصودة”.

كما ذكر أن هناك “استغلال هذا الملف والركوب عليه للهجوم على صورة الحزب ومحاولة المس بقياداته”.

وشدد “البام” على أن ما وصفه بحملات التشهير التي قال إنها طالت الحزب، عقب تفجر الملف “لن تثني الحزب عن الجهر بقيمه الأصيلة والحداثية، وعن المضي في الدفاع عن مبادئه وقيمه، وإسهامه في تطوير الحياة السياسية العامة ببلادنا”.

وجدد التأكيد على قرار برلمان الحزب، والذي تترأسه فاطمة الزهراء، القاضي بتجميد عضوية الناصيري والبعيوي، فور مباشرة البحث معهما.

وقال بيان الجرار إنه “على ثقة كبيرة في استقلالية السلطة القضائية وفي حرصها على توفير كل الضمانات القانونية والقضائية لمتابعة المعنيين بالأمر وفي مقدمتها قرينة البراءة، وضمانات المحاكمة العادلة”.

يشار إلى أن سعيد الناصيري، رئيس فريق الوداد الرياضي، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، يوجدان رهن الاعتقال، على خلفية متابعتهما في قضية بارون المخدرات “المالي” الذي يوجد بدوره في السجن.

وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي باشرت الأبحاث في الملف المذكور، عملت على تقديم أزيد من 20 شخصا، أمام أنظار قاضي التحقيق، يوم الخميس ( 21 دجنبر)، من بينهم منتخبين ومسؤولين بمجالات أخرى، وذلك بعدما تم الاستماع لما يناهز 80 شخصا على خلفية نفس الملف.