2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثار غطاء الرأس (فولار) الذي ترتديه رئيسة جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، الاستقلالية خديجة الزومي، احتجاج الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية داخل قبة البرلمان.
وطالب النائب البرلماني عن الفريق المذكور، سعيدي بعزيزي، في نقطة نظام، الزومي باحترام النظام الداخلي للجلسة من خلال الزي الذي ترتديه وتظهر فيه علامة تجارية بما يتعارض مع النظام الداخلي لمجلس النواب.
وقال بعزيز إن المجلس له نظام داخلي يجب أن ينضبط له الجميع، وانهم مع حرية ارتداء أي شيء يريده، لكن داخل هذه الجلسة، أن يصدر سلوك من الرئيسة وهي ترتدي زيا يحمل إشهارا لعلامة تجارية وأن تظهره طوال ساعات الجلسة”.
وأكد المتحدث أن “هذا الأمر يتطلب مسألتين، إما عدم إظهار العلامة التجارية الموجودة في الزي، أو رفع الجلسة من أجل تصحيح هذا الوضع حتى نكون في وضعية سليمة مع النظام الداخلي”.
الفريق الاتحادي لم يعد له هم سوى اثارة القضايا الهامشية.
صلاة الجنازة على فريق كان يسمى الاشتراكي،تحولت المداخلات إلى تفاهات صبيانية،لك الله يا وطني.
هدا هو الدليل القاطع بان لا شغل ولا مشغلة لهاده الموسسة بدون وضيفة غير الشكليات والخوى الخاوي وقلة ما يدار وصرف اموال الشعب في التخربيق
نقاش فارغ:
هذا نموذج بسيط لكنه واضح عن مستوى النقاش داخل مجلس يفترض فيه تعاطيه مع هموم الشعب الكثيرة والتي تؤرق المواطن بشكل يومي…التساؤل عن “ماركة”فولار السيدة لن يفيد المواطن المقهور في شيء…لن يخفض الاسعار ولن يوفر تعليمات جيدا ولا صحة في المستوى ولن يكون له تأثير على محاربة الفساد والرشوة ولن يتيح الفرصة لايجاد عمل…الخ…ما فائدة احتجاج النائب على فولار رئيسة الجلسة؟ إنه:”قلة الشغل”نواب الأمة…ومن حقهم ان لا يكون لهم شغل،فهم يتقاضون تعويضات سمينة وامتيازاتواسمن شهريا تجعلهم لا يحسون بما يحس به باقي المواطنين ولا يعانون ما يعانونه.. بئس نموذج النائب هذا…
إنه لمصيبة عظمى أن نسمع ممن يفترض فيه الدفاع عن هوية البلاد ومقدساته ومصالح منتخليه مثل هذا الهراء ومثل هذه الوقاحة .
إرحل إلى بلد معاد لهويتنا ومن ثم إن رحبوا بك ولن يفعلوا صوب سمومك إلى المغرب البلد العريق الذي حاشاه أن يمثله علماني متطرف مثلك.
تدخل أراه لا ذوق له…حامض….أفزع السيدة وتغير وجهها.تدخله هذا لا يفيد المجتمع في شيء.