لماذا وإلى أين ؟

دقائق من الأمطار تغرق شوارع طنجة.. وأماندس في قفص الاتهام (فيديو+صور)

غرقت شوارع عدة أحياء ومناطق بمدينة طنجة، من بينها شوارع رئيسية وسط المدينة، بعد ساعات من الأمطار الغزيرة التي كشفت هشاشة البنية التحتية وقنوات الصرف بالمدينة، يوم أمس الثلاثاء 9 يناير الجاري.

وحسب ما عاينته “آشكاين”، فإن هطول أمطار غزيرة، تسببت في امتلاء بعض الشوارع الرئيسية والفرعية بالمياه، وغطت المياه الأرصفة وتسببت فى إعاقة حركة المرور على بعض المقاطع الطرقية لساعات، في غياب لافت لشركة “أمانديس” المفوض لها تدبير التطهير السائل بعاصمة البوغاز.

وفيما اعتادت الشركة المذكورة خلال السنوات السابقة، القيام بحملات استباقية من أجل تنقية قنوات الصرف لتفادي الفيضانات، إلا أنه لوحظ غياب أي تحركات للشركة بشوارع المدينة، رغم غمر مياه الأمطار لعدة شوارع رئيسية كمدار رياض تطوان، كاسطيا، ومحج محمد السادس.

وفي سياق متصل، توفي شاب عشريني صباح أمس الثلاثاء 9 يناير الجاري، بعدما باغتته سيول الأمطار داخل مجرى واد للصرف الصحي بمنطقة بني مكادة، فيما تم إنقاذ شخص آخر من طرف عناصر الوقاية المدنية.

وحسب مصادر محلية، فإن المعنيين يعيشان حياة التشرد ويلتجئان لمجاري الواد المذكور من أجل المبيت فيها احتماءا من البرد والمطر.

وأفادت المصادر، أن المعنيين حاولا الخروج من مجاري الصرف الصحي عبر الاستعانة بسلم، حيث تمكن الأول من النجاة، فيما باغتث سيول الأمطار الثاني لتجرفه بعيدا.

وذكرت أن جثة الشاب الذي جرفته السيول، ظهرت بعد مرور حوالي نصف ساعة بعد الواقعة، بعدما لفظتها أمواج بحر بشاطئ مالاباطا.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن الحادثة استنفرت سلطات مدينة طنجة، التي أطلقت حملة لطرد المتشردين من مجاري الوديان وقنوات الصرف الصحي، لتحييدهم عن الخطر، خاصة وأن المدينة تعرف أمطارا غزيرة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
البقالي
المعلق(ة)
10 يناير 2024 18:00

الله ياخذ الحق فهذ الشركة والمسؤولين…الذين فوضوا لهاته الشركة هذا القطاع الحيوي…للاسف الشديد افقرتنا امانديس بالفواتير العالية دون فائدة…ضرب المعيش اليومي…الله ياخذ الحق فيما كان السبب

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x