”التوقيفات” تجمع مدراء إقليميين مع النقابات الخمس

عقد التنسيق النقابي الخماسي للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، لقاءات مع المدراء الإقليميين التابعين لوزارة التربية الوطنية، وذلك قصد مناقشة التوقيفات التي طالت عددا من الأستاذات والأساتذة، بسبب قيامهم بالإضراب.

وطالب ممثلو النقابات، خلال اللقاء الذي جمعهم بالمدراء الإقليميين لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بداية الأسبوع الجاري، بمراجعة عن هذه التوقيفات التي تصفها بـ ”التعسفية”.

في السياق ذاته، كشف تنسيق النقابات التعليمية بفاس، في بلاغ، أنها ”سجلت بشكل إيجابي استعداد المدير الإقليمي لتقديم ما يمكن تقديمه من موقع مسؤوليته في حدود الصلاحيات المخولة له”.

وأوضح يونس فيراشين، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن الاجتماعات مع المدراء الإقليميين لوزارة بنموسى، تمت على مستوى جميع الأقاليم، بتوجيه من المركزية النقابية الأم (CDT).

لكن عاد ليشدد على أن قضية توقيفات الأساتذة، تتطلب حلا على مستوى وزارة  شكيب بنموسى.

وكانت جل النقابات التعليمية، قد أعربت عن غضبها واستيائها من تفعيل وازرة بنموسى إجراءات التوقيف المؤقت عن العمل في حق المئات من الأساتذة والأستاذات عبر ربوع الوطن، معتبرة ذلك يزيد من حدة أزمة التعليم، ويُفاقم فقدان الثقة بالوزارة لدى التنسيقيات القائدة للحراك التعليمي الاحتجاجي.

جدير بالذكر أن و وزارة التربية الوطنية، قد أقدمت على مجموعة من التوقيفات المؤقتة عن العمل في حق الأساتذة المضربين، مع تجميد أجرتهم، وذلك تزامنا مع موجة الاحتجاجات التي يخوضونها منذ أشهر.