في أول تعليق له على اعتقال عضوين بارزين من حزبه، على خلفية قضية ما بات يعرف بـ ”إسكوبار الصحراء”؛ قال نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، سمير كودار، إن ملف سعيد الناصري والبعيوي بـ ”يد القضاء ما يمكنش لينا نتكلمو فيه”.
وأوضح كودار، خلال حلوله ضيفا على برنامج ”نقطة إلى السطر”، بثتها القناة الأولى، اليوم الأربعاء، أن بلاغ المجلس الوطني للحزب، ”كان واضحا” بشأن اعتقال المعنيين، مشددا على أن قرار تجميد عضويتهما تم اتخاذه في المراحل الأولى من تفجر الملف ”باش مايكونش تا تأثير وبأن هاد الناس ما عندهم تا علاقة بالحزب”.
واسترسل الرجل الثاني في ”البام” بقوله: ”الله افضح اللي غادي استرنا”، شريطة أن ”يملك الحجة”.
وقال كودار إن رئيسة المجلس الوطني للحزب، فاطمة الزهراء المنصوري، ”قالت لينا اللي تيعرف شي واحد داير شي حاجة عطيوها لينا نطردوه ونديه للوكيل العام”، قبل أن يضيف ”مكاينش أكثر من هادشي”.
وزاد: ” لنا ثقة كبيرة في القضاء وتبقى قرينة البراءة إلى أن يثبت الحكم”، مشددا على أن الحزب ” لا يحمي أحدا ولن يتستر على أي أحد”.
أما بخصوص ما ورد في بلاغ المكتب السياسي الصادر حول القضية، واستغلالها لـ ”الإساءة لصورة الحزب”؛ أوضح كودار أن هناك من صار يقول ”حزب المخدرات…”، واصفة ذلك بـ ”الأحكام القدحية غير المقبولة”.
وقال: ”ولدك معك ف الدار ياكل ويشرب تيخرج ما تتعرفش آش تيدير .. فما بالك حنا باش بغينا نعرفو”، في إشارة منه إلى الشبهات التي تلاحق الناصيري والبعيوي.
وكشف أن الأمر لا يتعلق فقط بعضوين بحزب الأصالة والمعاصرة، بل إن عدد المتابعين في الملف يبلغ 25 شخصا في حالة اعتقال، و ”لا نسمع سوى جوج د الأسماء والبام البام البام…”، يضيف كودار في برنامج القناة الأولى.
واستدرك المتحدث بقوله إن الحزب مع ”حرية الصحافة والتحق في الحصول على المعلومة”، ولكن ” علاش كيجبدو الناس اللي معندهومش تا حاجة في هذا الملف”، مشيرا إلى أن أحد مناضلي الحزب اتصلت به نجلته، تستفسره حول خبر قرأته، يفيد الاستماع إليه من قبل الفرقة الوطنية.