لماذا وإلى أين ؟

انتخاب المغرب رئيسا لمجلس حقوق الإنسان الدولي يفقد البوليساريو صوابها

فقد قادة جبهة البوليساريو الإنفصالية صوابهم، بعد الإعلان عن انتخاب المملكة المغربية لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برسم سنة 2024، عقب تصويت جرى يوم الأربعاء 10 يناير 2024 بجنيف.

وخرج ما تسميه البوليساريو ممثلها بسويسرا، أبي بشريا البشير، للإعراب عن امتعاض البوليساريو الشديد بظفر المغرب بهذا المنصب الأممي على حساب جنوب إفريقيا، معتبرا، في تغريدة على حسابه بموقع “إكس”(تويتر سابقا)، أن “التصويت كان سياسيا وجيوسياسيا وليس حقوقيا”.

لم يقف أبي بشرايا حد التوصيف بل تعداه لمهاجمة مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بقوله ‘إنه تعرض للضغط من العواصم الغربية النافذة لمنع جنوب إفريقيا من الوصول إلى رئاسة المجلس، خوفاً من أن تتحول جنيف إلى لاهاي جديدة لمحاكمة إسرائيل على مدار سنة 2024″.

يأتي هذا بعدما أفادت وزارة الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أنه تم انتخاب المملكة المغربية، وبشكل متميز، لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برسم سنة 2024، عقب تصويت جرى أمس الأربعاء 10 يناير 2024 بجنيف.

وحسب بلاغ صادر عن ذات الوزارة فقد أيد 30 عضوا من مجموع الأعضاء الـ 47 بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ترشيح المغرب، مقابل ترشيح جنوب إفريقيا الذي لم يحصل سوى على 17 صوتا.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x