لماذا وإلى أين ؟

فرار “يوسف باسطيا” المسجل خطر يقود مسؤولين بسجن مدريد إلى التحقيق

فتحت وزارة الداخلية الإسبانية ملفا تأديبيا يطال عددا من المسؤولين، بسبب فرار المغربي الإسباني، المسجل خطر، يوسف محمد لحريش الملقب بـ “باسطيا” من سجن ألكالا ميكو (مدريد 2).

وحسب تقاير إعلامية إسبانية، نقلا عن مصادر من داخل السجن المذكور، فقد تم فتح تحقيق مع مسؤولين بالسجن. فيما لم تحدد المصادر العدد الدقيق للأشخاص الذين يمكن أن يتأثروا بالملف، لكن من المؤكد أن هناك أكثر من ثلاثة مسؤولين بالسجن متهمون.

وقد أصبح “باسطيا” من أكثر المطلوبين من قبل الشرطة الإسبانية. منذ أن فر الشهر الماضي من سجن ألكالا ميكو بمدريد، مستفيدًا من ثغرات في الحراسة، ما سمح له بالخروج من دون أن يلاحظه أحد. حيث مكث في المركز أقل من 20 يومًا،  بعد نقله من سجن الجزيرة الخضراء لتجنب تعرضه للقتل، إذ كان مسجونا احتياطيا بتهمة قتل “نعيم ك.”، رئيسه في العصابة الملقب “بطاينا”، برصاصة في صدره، يوم 12 أبريل المنصرم في قادس.

وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فإن المعني كان قد استفاد من زيارة في السجن، حيث خرج يوسف لباحة الزيارة دون مراقبة من أحد حراس السجن، وأوضح لهم أن لديه زيارة، ففتحوا له الباب، هناك اختلط مع زوار آخرين في أحد أكثر أيام السجن ازدحامًا، بسبب اقتراب عيد الميلاد.

وقالت المصادر إن الشرطة ترجح أن المعني قد فرّ إلى المغرب، إذ أن له معارف أو أقارب هناك، رغم أنهم ما زالوا يبحثون عنه، ولهذا السبب أصدروا أمر تفتيش واعتقال معمم على جميع المصالح الأمنية الإسبانية.

وكان “باسطيا” في السجن الاحتياطي لغاية محاكمته بجريمتي قتل، الأولى راح ضحيتها شاب ظن خطأً أنه عضو في عصابة منافسة وجريمة قتل رئيسه في العصابة الملقب “بطاينا”، وقد اعتقله الحرس المدني عندما كان في ميناء الجزيرة الخضراء، وكان ينوي العودة إلى سبتة المحتلة حيث يقطن.

يذكر أن مصالح الشرطة الوطنية الإسبانية، وزعت منتصف يوم الخميس 28 دجنبر الجاري، منشورا على صفحاتها بمواقع التواصل، تطلب فيها المساعدة في العثور على “باسطيا”.

وأوضح المنشور المرفق بصورة المعني، أنه خطير جدا، خاصة وأنه متهم بقتل شخصين، أحدهما بارون مخدرات مغربي إسباني آخر معروف يلقب “بطاينا”، أما ضحيته الثانية فهو شاب تلقى رصاصة بالخطأ.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x