لماذا وإلى أين ؟

حفظ شكاية ضد مجلس جهة مراكش يثير استغراب “حماة المال العام”

أثار قرار حفظ الوكيل العام للملك السابق لدى محكمة الاستئناف بمراكش شكاية في مواجهة مجلس جهة مراكش أسفي حول شبهة تتعلق بتبديد أموال عمومية استغراب الجمعية المغربية لحماية المال العام.

في هذا الإطار، كشف رئيس الجمعية المشار إليها؛ محمد الغلوسي، أن الوكيل العام للملك السابق لدى محكمة الاستئناف بمراكش، كان قد توصل بشكاية حول تبديد أموال عمومية، تتعلق بشراء مجلس جهة مراكش آسفي لسيارات النقل المدرسي لفائدة بعض المناطق والمداشر بالجهة.

وأوضح الغلوسي أن المعطيات المتوفرة تفيد أن المجلس عمد إلى شراء تلك السيارات من شركة يقع مقرها بمدينة العيون بأسعار تفوق السعر المتدوال في السوق، مشيرا إلى أنه هناك “وثيقة رسمية من الشركة الوطنية للنقل واللوجستيك تفيد أن هناك فرق شاسع بين ثمن شراء تلك السيارات وثمنها الحقيقي في السوق”.

وتساءل رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، “أين ذهبت تلك المبالغ المدفوعة من المال العام والتي تشكل من حيث الوصف والتكييف القانونيين جناية تبديد أموال عمومية؟ وهل يعتبر قرار حفظ تلك الشكاية من طرف النيابة العامة قرارا قانونيا سليما ؟”.

“ألا يجدر بالوكيل العام للملك الحالي الإطلاع على هذا الملف والعمل طبقا للقانون على إخراجه من الحفظ ومواصلة الإجراء ات وتحريك المتابعة القضائية ضد كل من تبث تورطه في هذه الوقائع الخطيرة”، يسترسل المتحدث، مستدركا “وذلك إحقاقا للحق والقانون وحرصا على سواسية الجميع أمامه مهما كانت مراكز ومواقع وسلطة والأطراف المعنية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
13 يناير 2024 14:46

من وراء تكميم الافواه وتطويق الجمعيات التي تترافع ضد هدر المال العام وأمام اعيننا الفاسدون في اعلى هرم المؤسسات الثمتيلية يتساقطون تباعا كالعصافير بعد ان كانو ثئرانا هائجة لا يقف أمامهم أحد.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x