آشكاين/سعد مرتاح
طالب عبد الإله بنكيران، بـ “إحداث مصالحة تسمح بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين، انطلاقا من إعمال مبدأ العفو الكريم الذي هو من اختصاص الملك”.
واعتبر أمين عام حزب العدالة والتنمية، أن “معظم المدونين والصحفيين قد قضوا في السجن ما يكفي إن كان لا بد من السجن، وأنه وإن افترضنا أن الصحفيين ارتكبوا أخطاء إما شخصية إما في طريقة الكتابة، فيجب أن نقول يكفي الآن”.
وأكد بنكيران أثناء تلاوته لنص التقرير الأدبي السياسي المقدم للمجلس الوطني لحزبه، أن “هذا الطلب موجه للملك وليس الحكومة، وأن الحزب يطلب منه إعمال مبدأ العفو الكريم”، مناشدا بالعمل بنفس منهجية عمل “قاضي حكيم في الرباط أثناء الاستعمار، لما كان يتم اتهام المقاومين بتهم الإرهاب، وكان القاضي يترك سراحهم على اعتبار أنهم قضوا على كل حال ما يكفي في السجن”.
ورأى بنكيران، أنه “لم يعد لتوفيق بوعشرين ومن معه ما يفعلون في السجن، فعلى هذا الأخير أن يعود لزوجته وعائلته”، معتبرا أن الجميع اليوم قد فهم الدرس.
طلبك انت للعفو على الصحفيين بشكل خاص قد يغرقهم في السجن الى نهاية العقوبة، فارجو ان تتحلى برجاحة العقل وكياسة السياسة، وان تتخلى عما قلته انت
عن نفسك (بالسذاجة).