البيجيدي: هناك محاولات للسطو على مؤسسات الدولة من طرف مافيا المخدرات

آشكاين/سعد مرتاح

اعتبر حزب العدالة والتنمية، أن “المتابعات القضائية الجارية في حق عدد من المسؤولين في إطار ما يسمى ب”قضية إسكوبار الصحراء”، تؤكد من الناحية السياسية التخوفات التي سبق أن عبر عنها الحزب في عدة محطات ومنذ سنوات عديدة، والتي نبه فيها إلى المحاولات الجارية من أجل السطو على مؤسسات الدولة من طرف بعض مافيات الفساد وتجار المخدرات تحت غطاء بعض المشاريع الحزبية التحكمية الهجينة”.

وطالب المجلس الوطني لحزب “المصباح” في بلاغ له بـ “أن تكون هذه المتابعات الحالية مندرجة في إطار مقاربة شمولية لمحاربة الفساد، تمر عبر ضمان مراقبة مسالك المال العام، وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، والمساواة أمام العدالة”.

ويرى حزب العدالة والتنمية، أن المدخل الحقيقي لمحاربة الفساد هو “تجريم الإثراء غير المشروع -وهو مشروع القانون الذي سحبته الحكومة مباشرة بعد تنصيبها- وبفصل النفوذ السياسي عن الثروة، وبفتح المجال وعدم التضييق على الأحزاب الوطنية الحقيقية وإفراز نخب حقيقية تمثل الإرادة الشعبية عبر انتخابات حرة ونزيهة”.

وفي سياق آخر، جدد ذات الحزب عبر بيان مجلسه الوطني، التعبير عن مختلف مواقفه المعروفة من القضايا الاجتماعية والسياسية والراهنة، من قبيل رفضه توصيات المجلس الوطني لحقوق الإنسان الأخيرة بخصوص مدونة الأسرة، وتحميله الحكومة مسؤولية أزمة التعليم، ودعمه للمقاومة الفلسطينية في حربها ضد إسرائيل، وانتقاده للأداء الحكومي المتعثر في كل المجالات وفق تعبيره.