لماذا وإلى أين ؟

رئيس المجلس الإقليمي لسيدي سليمان يكشف الإجراءات التي سيقوم بها بعد إدانته بـ10 سنوات سجنا نافذا

رفعت محكمة الاستئناف بمدينة القنيطرة، أمس الثلاثاء، حكم البراءة الصادر ابتدائيا، في حق رئيس المجلس الإقليمي لسيدي سليمان، عبد الواحد الخلوقي، إلى 10 سنوات سجنا نافذا.

ويتابع الخلوقي في ملف يعود إلى سنة 2015، بتهمة “تكوين عصابة إجرامية”، إلى جانب 11 متهما آخرين، ووزعت عليهم المحكمة جميعهم، في مرحلة الاستئناف، بموجب حكمها الصادر أمس، قرنا و20 سنة.

وسبق لذات المحكمة أن قضت، ابتدائيا، ببراءة الخلوقي القيادي البارز بحزب الإتحاد الدستوري، يوم فاتح يونيو من سنة 2022.

وقال الخلوقي في تصريح خص به جريدة “آشكاين”، إنه سيتقدم بالطعن، اليوم الأربعاء 17 يناير الجاري، أمام محكمة النقض، في الحكم الصادر ضده، أملا في أن يتم “إنصافه”، على حد تعبيره.

وأوضح الخلوقي أن ملفا آخرا لا يزال يروج ضده في قضية تتعلق بالمخدرات في مكناس، متهما جهات لم يسميها بالوقوف وراء ما يتعرض له.

وكان قاضي التحقيق بالغرفة الجنائية الثالثة لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة، قد قرر، نهاية يوليوز من السنة الماضية، إجراء المراقبة القضائية، وسحب جواز السفر، وإغلاق الحدود في حق عبد الواحد خلوقي، رفقة شقيقه عبد الرحيم خلوقي، النائب الرابع لرئيس جماعة القصيبية، ومتهم ثالث، إثر متابعتهم بتهمة تكوين عصابة إجرامية والمشاركة، والنصب والاحتيال، والسرقة الموصوفة في ملف له علاقة بنشاط ما بات يعرف ب”عصابة الأورو المزور”.

يشار إلى أن الخلوقي هو عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري، ورئيس المجلس الإقليمي لعمالة سيدي سليمان، وأمين المال بالجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
17 يناير 2024 12:33

هل نحن امام مسلسل أصبح يتيح لمافيا المخدرات التحكم في المؤسسات المنتخبة، وفي البرلمان الذي يشرع للبلاد والعباد،؟ سؤال ينتظر الاجابة من مؤسسات الدولة للوقوف بحزم امام هذا الخطر الداهم الذي قد يتهدد البلاد من جديد في الانتخابات القادمة.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x