2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يستعد الأساتذة المتدربون فوج 2016، الذين يتهمون وزارة التربية الوطنية بـ”ترسيبهم عمدا بسبب احتجاجاتهم آنذاك رفضا للتعاقد”، للعودة للاحتجاج أمام وزارة بنموسى للمطالبة بـ”إعادتهم لمناصبهم”.
ودعا الأساتذة المتدربون، الذي يعرفون نفسه إعلاميا بـ”الأساتذة المرسبين”، في بيان وصل “آشكاين” نظير منه، إلى تنظيم وقفة احتجاجية يوم 21 يناير 2024 على الساعة الحادية عشرة صباحا أمام مقر وزارة التربية الوطنية للمطالبة بإعادتهم إلى مناصبهم،
وذكّرت تنسيقية الأساتذة المتدربين فوج 2016 بكرونولوجيا الأحداث التي شهدتها احتجاجاتهم بما فيها ما حدث بمدينة إنزكان” يوم 7 يناير 2016، من تدخل أمني لفضل احتجاجات الأساتذة وأدى لإصابات متفاوتة الخطورة في صفوف الأساتذة والأستاذات المتدربين آنذاك”.
وأشار “الأساتذة المرسبون” إلى أنه “خلال احتجاجاتهم كان هناك خرق خطير بنفس الشهر(يناير 2016)، على شكل انتقام مباشر من مناضلي التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، حيث تم ترسيب 150 أستاذا من هذا الفوج يوم 19 يناير 2017 وحرمانهم من حقهم في الوظيفة العمومية وطردهم من مقرات عملهم”، وفق تعبير البيان.
واعتبر أصحاب البيان أن “هذا الترسيب الذي وصفوه بالتعسفي استهداف للمناضلين، كما لازالت الوزارة تفعل مع المناضلين إلى حدود اليوم، وأنه يعد أيضا خرقا للمحضر الموقع يوم 13 أبريل 2016 بين التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين والدولة المغربية القاضي صراحة بتوظيف الفوج كاملا”.
ولفتت الانتباه إلى أن “هذا المحضر شهدت عليه كل مكونات المجتمع المغربي ووقعت عليه نقابات القطاع، وضعت الدولة هيبتها وثقة الأساتذة في وعودها على المحك بنقضه وعدم الالتزام بمضامينه، إضافة إلى أساتذة مركز العرفان الذين تم ترسيبهم قبل المباراة والأستاذات الحوامل والأساتذة أصحاب الشهادات الطبية الذين لم يستطيعوا اجتياز المباراة وحرموا من إعادة اجتيازها”.
وأشادت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بــ”نضالات كل الشغيلة التعليمية وصمودها، وتضامننا مع كل الأستاذات والأساتذة الموقوفين عن العمل بشكل غير قانوني”، مؤكدين على أن “الترسيب التعسفي جريمة متكاملة الأركان استهدفت مناضلي التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمغرب”.
وحملت التنسيقية ذاتها “الدولة المغربية مسؤولية خرق مضامين محضر 13 أبريل 2016 وتبعاته، ومطالبتنا بالحل النهائي لهذا الملف بالإرجاع الفوري لكل الأساتذة المرسبين والأستاذات الحوامل وأصحاب الشواهد الطبية إلى مقرات عملهم مع تسوية وضعيتهم المادية والإدارية بأثر رجعي”.
وخلص البيان إلى أن “كل الإطارات النقابية الموقعة على المحضر لازالت معنية بمتابعة تنفيذ مضامينه، ودعوتنا إياها إلى الاستمرار في طرحه والدفاع عنه بالحوار القطاعي مع كل الملفات الرائجة”، متشبثين بـ”الااستمرار في كل الخطوات النضالية السلمية حتى إنصافهم والحل النهائي لهذا الملف”.
اقرأوا المقالات فضلا قبل التعليق
بعض المعلقين هنا مبرمجون على مهاجمة الأساتذة و ترويج كلام المقاهي المغلوط.
يا إخواني الله يرضي عليكم المقال هنا لا يتحدث عن الأساتذة المضربين اليوم، بل عن ملف أساتذة (150 أستاذا و أستاذة) تم طردهم منذ 2017 بدون سبب ، فقط انتقاما من نضالات 10 آلاف أستاذ. و هم (150) لا يزالون يعانون الويلات لحد الآن.
على أي شكرا لكل ظالم و لكل من تعاون على الظلم.
و الأيام بيننا !
التعاقد فرض عليكم.كما تدعون .ونصب فخ الرسوب لبعضكم دون البعض الآخر.كل هذا.من صنع الدولة كما تدعون.أتريدون أن تستحمروننا.نوضو اضربو فالصح وإقرار.راكو خاويين.
الشيء الذي يستعصي على الفهم هو كيف تم توقيع العقد وانتم متعلمون واطلعتم على العقد فلماذا لم ترفضوا توقيعه عندما دخلتم اول مرة. الوزارة القانون معها لانكم حتى ولو ذهبتم الى المحكمة الادارية فهي الرابحة لان العقد شريعة المتعاقدين وحتى عقود الادعان يتم اتخاذها بعين الاعتبار. لازلت اتذكر عنما كان كل من التحق بمركز تكوين المعلمين يوقع عقد قضاء مدة اربع سنوات في النيابة التي التحق بها. وقد عانت شريحة كبيرة من نساء التعليم اللاواتي تم تعيينهم في اصعب المناطق ومنهن من قضت سنوات وهي تشارك في الحركة بعد اربع سنوات.